الابداع الروائى لحرب اكتوبر المجيده
3 مشترك
مدرسة خالد علام الثانوية المشتركة (علم- اتقان- ابداع) :: الأنشطة التربوية والتعليمية :: الإعلام التربوي والأخصائيين :: أخصائي الإعلام والإذاعة المدرسية
صفحة 1 من اصل 1
الابداع الروائى لحرب اكتوبر المجيده
حرب اكتوبر
ثمة مقولة شائعة أخذت تتردد بعد حرب أكتوبر حول الإبداع الروائي وعلاقته بحرب أكتوبر ، وهي مقولة تصاغ بأكثر من عبارة ، غير أنها في النهاية تخلص إلي أن الرواية والقصة القصيرة لم يكونا علي مستوى الحدث الكبير ـ حرب أكتوبر ـ وأن ما انتج من أعمال لا يرقى إلي مستوى الفن الحقيقي ، وعند ذلك تقام مقارنة ظالمة بين هذه الأعمال والأعمال الكبرى في الآداب الأجنبية كـ " الحرب والسلام " لتولستوي و " وداعاً للسلاح " لهمنجواي و " والدون الهادئ " لشولوخوف و" الأمل " لمارلو و" أفول القمر " لشتاينبك وغيرها .
وهكذا علي حد زعم هذه المقولة لم تخرج لنا حرب أكتوبر روائييها الكبار كتولستوي وهمنجواي الذين يمكن أن يعبروا تعبيراً فنياً وإنسانياً كبيراً عن هذه الحرب .
والواقع أن جزءاً من هذه المقولة حقيقة ولكن الصورة ليست قاتمة إلي هذه الدرجة ، لقد جاءت بعض الأعمال علي مستوى الحدث الكبير أي حرب أكتوبر التي أعدها أول انتصار حقيقي للعرب بعد أربع هزائم متوالية ، غير أن ثمة ملابسات وأسباب كانت وراء عدم استغلال الحرب الاستغلال الذي تستحقه في الأعمال الروائية ، أذكر علي رأسها :
(1) أن كبار كتابنا كنجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ويوسف إدريس لم يكتبوا عن هذه الحرب سوى ردود أفعال وقتية ظهرت في صورة مقالات قصيرة ، وبهذه المناسبة كان توفيق الحكيم صاحب مصطلح " عبرنا الهزيمة " الذي استغله الفنانون من المطربين والممثلين استغلالاً جيداً .
(2) أن معظم من كتبوا عن حرب أكتوبر كان الجيل الجديد في الكتابة ، أقول معظم لأن الكتاب المتحققين في الساحة الأدبية كجمال الغيطاني والقعيد كتبوا فلم يعطهم النقاد اهتماماً كبيراً ولم يوجهوهم التوجيه الصحيح .
(3) أن النقد الموجه لهذه الأعمال كان نقداً تشجيعياً في الغالب فلم يستفيد الكاتب منه .
(4) تدخل المؤسسة الرسمية بدعمها لهذه الأعمال عبر تقديم جوائز ونشر هذه العمال في سلسلة " أدب الحرب " ، إن تدخل المؤسسة الرسمية أو الحكومية جعل الكتابة عن أكتوبر كتابة مناسبات ، تعلن مسابقة في القصة القصيرة مثلا ،موضوعها حرب أكتوبر وشروطها كذا وكذا ، وكلكم يعلم ما يحدث في هذه المسابقات من مجاملات ومصالح ومنافع وغيرها من أشياء تعلمونها أكثر مني ، لذلك لا داع لذكرها هنا ، لكن المحصلة كتابة هزيلة .
(5) أخيراً اللغط الذي أثير حول حرب أكتوبر نفسها ، وقد كثُر هذا اللغط بعد معاهدة السلام مع إسرائيل ، فقيل أن الحرب أجهضت وأن النصر منقوص ، لكل هذا التبس علي المبدعين العرب والمصريين تقويم ما حدث في أكتوبر ، ومن ثم أحجموا عن الكتابة ، لهذا سيلاحظ أن ما كتب عن حرب أكتوبر في السنوات العشر الأولى بعدها أكثر بكثير مما كتب في السنوات العشرين الأخيرة ، ونحن الآن بعد ثلاثين عاماً من الحرب نجد أيضاً أن معظم الأعمال كتب في السبعينيات وأوائل الثمانينيات.
المفارقة أن ما كتب من مذكرات عن حرب أكتوبر ، وقبل ذلك ما كتبه الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل فاق أحياناً في مستواه الفني أعمالاً روائية وقصصية لكتاب معروفين ، ولا يعني قولي هذا أنني أردد ما قيل حول ضعف الأعمال الروائية عن حرب أكتوبر ، فثمة أعمال نقف أمامها احتراماً وتقديراً وستبقى علامة في الأدب العربي ، ومع ذلك ما زلنا ننتظر أعمالاً أخرى علي مستوى هذا الحدث الكبير تهزنا من الأعماق وتبرز الجوانب الإنسانية والقيم الإنسانية الكبرى والبطولات الصادقة عند المواطن العربي ، لعله يفيق من جديد ، ليمارس حياته بصورة أفضل .
إن الرواية هي أكبر الفنون الأدبية عمقاً واتساعاً ، لأن معمارها الفني الكبير يشمل أساليب التعبير الشعرية والقصصية والدرامية ويتعداها لتصوير المجتمعات والجموع واستيعاب الأزمنة والتنبؤ باتجاهات المستقبل والتعجيل بها ، لهذا خلدت الرواية العالمية نضال الشعوب والجماعات والأفراد في الحروب الكبرى وحروب التحرير الإنسانية ، فهل فعلت الرواية العربية ذلك فيما يخص حرب أكتوبر وتصويرها ذلك التصوير الفني الخالد ؟ ، إن الإجابة علي هذا السؤال لم تحسم بعد ، نعم ثمة أعمال جيدة ومعبرة مثل " الرفاعي " لجمال الغيطاني ، و" الحرب في بر مصر " ليوسف القعيد و" نوبة رجوع " لمحمود الورداني و " أنشودة الأيام الآتية " لمحمد عبد الله الهادي و" السمان يهاجر شرقاً " للسيد نجم ، ومن الكتاب العرب " المرصد " لحنا مينا و" رفقة السلاح والقدر " لمبارك ربيع وغيرها ، لكن هل جاء هذا العمل الذي يمكن أن نعده علامة في الرواية العربية ، لا أقول كالحرب والسلام لتولستوي ، ولكن علي الأقل في مستوى عودة الروح لتوفيق الحكيم والثلاثية لنجيب محفوظ، من أسف لم يأت بعد ، وربما كان موجوداً ذلك العمل لأحد شباب الكتاب أو لأحد كتاب الأقاليم الذين لا يعرف عنهم النقاد الكبار شيئاً ، إنني من هذا المكان أدعو كتابنا المبدعين الحقيقيين أن يكتبوا دون أية حسابات والتاريخ كفيل بفرز الأعمال الجيدة فكما أن هناك مبدعون حقيقيون وصادقون ، هناك أيضاً نقاد حقيقيون يكتبون في صدق ونزاهة فلا يخشى المبدع شيئاً ، المهم أن يكتب .
إن حرب أكتوبر لهي من أعظم الحروب العربية الحديثة تحقيقاً لقدرات الإنسان العربي في اقتحام حصون العدوان وتحديه وقهره ، لهذا تستحق أن يكتب عنها ، ولا يشترط أن أكون مشاركاً في هذه الحرب لكي أكتب عنها ، فالجيل الجديد الذي لم يشاهد هذه الحرب وربما لم يتأثر بها بشكل مباشر من حقه أيضاً أن يكتب عن هذه الحرب ، بل نود أن يكتب لنقرأ وجهة نظر أخرى في الحرب ، ولعلي أشير هنا إلي أمر خطير في مفهوم أدب الحرب ، إذ يظن البعض أنه لن يكتب عن حرب أكتوبر بصدق وعمق إلاَّ من شارك في هذه الحرب وهي مقولة خاطئة لعل السبب في شيوعها أن معظم من كتبوا عن هذه الحرب ( أكتوبر ) وقبل ذلك حرب الاستنزاف ( السنوات الست قبل أكتوبر ) كانوا من المشاركين في الأحداث ، فقاموا بأعمال بطولية في الحرب وربما غير ذلك ـ الله أعلم ـ ولكنهم علي الأقل شاهدوا ومارسوا الحرب بشكل عملي وربما يجرنا ذلك إلي الحديث عن السمة الفنية في هذه الأعمال ، ألا وهي الاعتماد علي طابع التسجيل الوثائقي للأحداث ، وهي ثمة فنية إذا لم تستغل استغلالاً جيداً ، تنحدر بمستوى العمل إلي الطابع التقريري ، حتى أنه ليفقد العمل الفني أدبيته أي خصائصه الفنية التي تميزه كعمل فني روائي .
أشرت منذ قليل إلي بعض الأعمال الروائية التي اتخذت من حرب أكتوبر موضوعاً لها ، وهي كلها أعمال مشهورة وكتب عنها العديد من المقالات وسيكون من الإطالة تكرار ما قيل عنها هنا .
لذلك انتهز هذه الفرصة وأحدثكم عن عمل جديد ربما لم يعرفه أحد من نقادنا ، وبالتالي لم يكتب عنه شيئاً من قبل ، العمل الذي أود أن أحدثكم عنه اليوم هو رواية " أنشودة الأيام الآتية "(1) للروائي " محمد عبد الله الهادي ".
كتب " محمد عبد الله الهادي " رواية " أنشودة الأيام الآتية " عام 1988 كما تشير الأحداث الداخلية في العمل ، إلي جانب ما كتبه مقدم الرواية من أن هذه الرواية هي الفائزة بالمركز الثالث مناصفة في مسابقة د . سعاد الصباح للعام 1989 ، ولم تكن المسابقة مخصصة لأدب أكتوبر ، لقد تقدم الروائي بعمله بوصفه عملاً فنياً روائياً إنسانياً بقطع النظر عن موضوع الرواية .
لا أعرف إذا كانت هذه الرواية هي الولى لمحمد عبد الله الهادي أم لا ؟ ، لكن بدا لي أنها تحمل بعض إرهاصات البدايات خاصة في الأخطاء اللغوية أو التقنيات الفنية ، هل أبدأ بالحديث عن سلبيات العمل ؟ ، الواقع أنها سلبيات لا تستحق الذكر ، فمعظمها يرجع إلي العجلة أو أخطاء الطباعة وتقنية النشر ، لذلك أقترح علي المؤلف أن يعيد نشر هذا العمل في طباعة جيدة تليق بمستواه الفني المتميز .
يقسم المؤلف روايته إلي أثنى عشر فصلاً ، يأخذ كل فصل عنواناً يشير في الغالب إلي مضمونه ، والفصول لا تخضع للترتيب الزمني للأحداث ، لكنها تخضع للتداعي الذهني للراوي ، وهو راوٍ مشارك في الأحداث ، ولكنه يقوم بدور الراوي العليم واسع المعرفة ، المستبد والمسيطر علي كل شيْ وهذا حقه .
فيبدأ الفصل الأول " ربَّ صدفة " ثم بين قوسين كبيرين ( عندما التقى الأستاذ عبد الهادي بفتحي النجار الابن في فناء المدرسة ) وينتهي الفصل الأخير والرواية به أيضاً ( الأستاذ عبد الهادي يزور جزيرة مطاوع مع فتحي الابن ) .
لا يأخذنا الراوي عبر الفصول الأثني عشر إلي جبهة القتال إلاَّ في الفصل الثامن ( الميلاد ) وهو أقصر الفصول ، يقع في أربع صفحات ونصف وقد وضع له عنواناً ذكياً هو الميلاد ، فعبورنا هو الميلاد واستشهاد فتحي النجار الأب ميلاد أيضاً ففي الوقت الذي استشهد فيه كانت زوجته فوزية قد أنجبت بديلاً له أسمته فتحي على اسم أبيه
" ركضت الشمس بعد الثانية من ظهر السادس من أكتوبر .. العاشر من رمضان مع أسراب طائرات تعبر .. مدافع تدوي .. حصون تدك .. أسرى .. انتصارات .. عبرنا مع الأفواج الأولى .. قبلنا تراب سيناء .. " ربما كان الاقتباس الذي أتيت به هنا تقريرياً ، نعم ، إن الكاتب هنا وهو ما يميز عمله لا يكتب عن أثر هذه الحرب ، إنه يكتب بعد خمس عشرة عاماً من الحرب بعد استشهاد فتحي النجار صديقه الحميم . يكتب الروائي / الراوي عندما يرى طالباً في فناء المدرسة يشبه تماماً صديقه الحميم الذي استشهد في الحرب ، فيتقدم منه سائلاً :
ـ ما هو اسمك ؟ .
ـ أنا يا أستاذ .
ـ نعم .
ـ فتحي .
ـ بالكامل .
ـ فتحي إبراهيم النجار من جزيرة مطاوع .
ـ جزيرة مطاوع .. ابن فتحي النجار .. أمك فوزية ؟ .
ـ نعم .. كيف عرفت يا أستاذ ؟ . ص19 .
أمَّا كيف عرف الأستاذ ؟ ، فأحداث الرواية عبر الفصول التالية هي التي تجيبنا من خلال ذاكرة قوية للراوي أو المؤلف لا فرق ، يحدثنا فيها عن هؤلاء الذين صنعوا نصر أكتوبر ، إنهم فقراء هذه الأرض وملحها ، فيأخذنا إلي شخصيات تفترش الرمل والتلال وتتظلل بشجر التوت في جزيرة مطاوع ، شخصيات من صعيد مصر كيوسف الصعيدي ، ومن القاهرة كان الدكتور عزّت الحاصل علي الدكتوراه في الهندسة الإنشائية ويحلم بمستقبل كبير لمصر يرى فيه الشوارع منظمة تحيط بها الأشجار من الجانبين ، والراوي نفسه المعلم الذي يقدس مهنته فيرفض العمل مع المعلم أبو الفتوح صهره ، ولنلاحظ دلالة الاسم ، إذ هو أحد رجال الانفتاح الاقتصادي الذين استفادوا - بانتهازية -من حرب أكتوبر ، يرفض المعلم عبد الهادي العمل في هذا المجال ، رافضاً الثراء السريع والانتقال من خانة الفقر إلي خانة الغنى والترف .
إن مثل هؤلاء الشخصيات جديرة بتحقيق النصر علي العدو المغرور ، كفيلة ببناء مصر من جديد ، وتوفير مستقبل آمن لها ، ولعل المؤلف كان واعياً لهذه الفكرة المحورية في الرواية ، لذلك كان الإهداء في مقدمة الرواية :
" إلي الأمة ..
قطرة من بحر النضال ..
الناس والأرض .. "
وقد فرض هذا المحتوى للرواية علي الكاتب أسلوبه الفني ، فقد اهتم المؤلف بذكر التفاصيل الصغيرة والدقيقة للشخصيات والمكان ، فهو في طريقه إلي جزيرة مطاوع لا يكاد يترك شيئاً دون أن يصفه ، فالوصف في هذا العمل يعد أبرز التقنيات الأسلوبية المهيمنة في الرواية ، ومع الاهتمام بالوصف ودقته لا تأخذنا الرواية كما أشرت إلي جبهة القتال بقدر ما تأخذنا إلى دواخل الشخصيات التي صنعت النصر في هذه الجبهة الداخلية المدنية ، كشخصية أحمد أبو عيسى المسحراتي الذي فقد ابنه في حرب 67 ، وإبراهيم النجار الأب لفتحي الذي استشهد في حرب 73 ، ومحمد خفير الآثار حامي كنوز مصر وحضارتها في جزيرة مطاوع ، وأخيراً الأستاذ عبد الهادي وقصة حبه الجميلة لزميلته سناء ابنة المعلم أبو الفتوح المقاول الكبير ، وسناء نفسها تعد نموذجاً للمرأة المصرية الواعية ، فهي رغم ثرائها انحازت إلي قيم النصر والمروءة ، انحازت إلي الأستاذ عبد الهادي وتزوجته رغم أنف أبيها ، وفوزية زوجة فتحي وإن جاء دورها محدوداً فهي أيضاً نموذجاً للمرأة الريفية الجميلة ، إنها رمز للنقاء والصفاء .
لقد كون الروائي محمد عبد الله الهادي من هذه الشخوص الجميلة جبهة داخلية تعادل المقاتلين في جبهة القتال ، بل تتضافر معهم ليكون ذلك الإنسان المصري النبيل الذي حقق نصر أكتوبر فأعاد للعرب والمصريين كرامتهم المهدرة قبل أكتوبر 1973 .
وبعد فهذه قراءة أولى لأنشودة الأيام الآتية ، وهي حق أنشودة جميلة ارتفعت بالواقع إلي أفق الرومانسية ، ومع ذلك يظل واقعاً وتاريخاً حقيقياً يستحق أن تنشده الأجيال القادمة .
تحية للكاتب وتحية للعمل الجميل .
ـــــــــــــــــ
ثمة مقولة شائعة أخذت تتردد بعد حرب أكتوبر حول الإبداع الروائي وعلاقته بحرب أكتوبر ، وهي مقولة تصاغ بأكثر من عبارة ، غير أنها في النهاية تخلص إلي أن الرواية والقصة القصيرة لم يكونا علي مستوى الحدث الكبير ـ حرب أكتوبر ـ وأن ما انتج من أعمال لا يرقى إلي مستوى الفن الحقيقي ، وعند ذلك تقام مقارنة ظالمة بين هذه الأعمال والأعمال الكبرى في الآداب الأجنبية كـ " الحرب والسلام " لتولستوي و " وداعاً للسلاح " لهمنجواي و " والدون الهادئ " لشولوخوف و" الأمل " لمارلو و" أفول القمر " لشتاينبك وغيرها .
وهكذا علي حد زعم هذه المقولة لم تخرج لنا حرب أكتوبر روائييها الكبار كتولستوي وهمنجواي الذين يمكن أن يعبروا تعبيراً فنياً وإنسانياً كبيراً عن هذه الحرب .
والواقع أن جزءاً من هذه المقولة حقيقة ولكن الصورة ليست قاتمة إلي هذه الدرجة ، لقد جاءت بعض الأعمال علي مستوى الحدث الكبير أي حرب أكتوبر التي أعدها أول انتصار حقيقي للعرب بعد أربع هزائم متوالية ، غير أن ثمة ملابسات وأسباب كانت وراء عدم استغلال الحرب الاستغلال الذي تستحقه في الأعمال الروائية ، أذكر علي رأسها :
(1) أن كبار كتابنا كنجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ويوسف إدريس لم يكتبوا عن هذه الحرب سوى ردود أفعال وقتية ظهرت في صورة مقالات قصيرة ، وبهذه المناسبة كان توفيق الحكيم صاحب مصطلح " عبرنا الهزيمة " الذي استغله الفنانون من المطربين والممثلين استغلالاً جيداً .
(2) أن معظم من كتبوا عن حرب أكتوبر كان الجيل الجديد في الكتابة ، أقول معظم لأن الكتاب المتحققين في الساحة الأدبية كجمال الغيطاني والقعيد كتبوا فلم يعطهم النقاد اهتماماً كبيراً ولم يوجهوهم التوجيه الصحيح .
(3) أن النقد الموجه لهذه الأعمال كان نقداً تشجيعياً في الغالب فلم يستفيد الكاتب منه .
(4) تدخل المؤسسة الرسمية بدعمها لهذه الأعمال عبر تقديم جوائز ونشر هذه العمال في سلسلة " أدب الحرب " ، إن تدخل المؤسسة الرسمية أو الحكومية جعل الكتابة عن أكتوبر كتابة مناسبات ، تعلن مسابقة في القصة القصيرة مثلا ،موضوعها حرب أكتوبر وشروطها كذا وكذا ، وكلكم يعلم ما يحدث في هذه المسابقات من مجاملات ومصالح ومنافع وغيرها من أشياء تعلمونها أكثر مني ، لذلك لا داع لذكرها هنا ، لكن المحصلة كتابة هزيلة .
(5) أخيراً اللغط الذي أثير حول حرب أكتوبر نفسها ، وقد كثُر هذا اللغط بعد معاهدة السلام مع إسرائيل ، فقيل أن الحرب أجهضت وأن النصر منقوص ، لكل هذا التبس علي المبدعين العرب والمصريين تقويم ما حدث في أكتوبر ، ومن ثم أحجموا عن الكتابة ، لهذا سيلاحظ أن ما كتب عن حرب أكتوبر في السنوات العشر الأولى بعدها أكثر بكثير مما كتب في السنوات العشرين الأخيرة ، ونحن الآن بعد ثلاثين عاماً من الحرب نجد أيضاً أن معظم الأعمال كتب في السبعينيات وأوائل الثمانينيات.
المفارقة أن ما كتب من مذكرات عن حرب أكتوبر ، وقبل ذلك ما كتبه الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل فاق أحياناً في مستواه الفني أعمالاً روائية وقصصية لكتاب معروفين ، ولا يعني قولي هذا أنني أردد ما قيل حول ضعف الأعمال الروائية عن حرب أكتوبر ، فثمة أعمال نقف أمامها احتراماً وتقديراً وستبقى علامة في الأدب العربي ، ومع ذلك ما زلنا ننتظر أعمالاً أخرى علي مستوى هذا الحدث الكبير تهزنا من الأعماق وتبرز الجوانب الإنسانية والقيم الإنسانية الكبرى والبطولات الصادقة عند المواطن العربي ، لعله يفيق من جديد ، ليمارس حياته بصورة أفضل .
إن الرواية هي أكبر الفنون الأدبية عمقاً واتساعاً ، لأن معمارها الفني الكبير يشمل أساليب التعبير الشعرية والقصصية والدرامية ويتعداها لتصوير المجتمعات والجموع واستيعاب الأزمنة والتنبؤ باتجاهات المستقبل والتعجيل بها ، لهذا خلدت الرواية العالمية نضال الشعوب والجماعات والأفراد في الحروب الكبرى وحروب التحرير الإنسانية ، فهل فعلت الرواية العربية ذلك فيما يخص حرب أكتوبر وتصويرها ذلك التصوير الفني الخالد ؟ ، إن الإجابة علي هذا السؤال لم تحسم بعد ، نعم ثمة أعمال جيدة ومعبرة مثل " الرفاعي " لجمال الغيطاني ، و" الحرب في بر مصر " ليوسف القعيد و" نوبة رجوع " لمحمود الورداني و " أنشودة الأيام الآتية " لمحمد عبد الله الهادي و" السمان يهاجر شرقاً " للسيد نجم ، ومن الكتاب العرب " المرصد " لحنا مينا و" رفقة السلاح والقدر " لمبارك ربيع وغيرها ، لكن هل جاء هذا العمل الذي يمكن أن نعده علامة في الرواية العربية ، لا أقول كالحرب والسلام لتولستوي ، ولكن علي الأقل في مستوى عودة الروح لتوفيق الحكيم والثلاثية لنجيب محفوظ، من أسف لم يأت بعد ، وربما كان موجوداً ذلك العمل لأحد شباب الكتاب أو لأحد كتاب الأقاليم الذين لا يعرف عنهم النقاد الكبار شيئاً ، إنني من هذا المكان أدعو كتابنا المبدعين الحقيقيين أن يكتبوا دون أية حسابات والتاريخ كفيل بفرز الأعمال الجيدة فكما أن هناك مبدعون حقيقيون وصادقون ، هناك أيضاً نقاد حقيقيون يكتبون في صدق ونزاهة فلا يخشى المبدع شيئاً ، المهم أن يكتب .
إن حرب أكتوبر لهي من أعظم الحروب العربية الحديثة تحقيقاً لقدرات الإنسان العربي في اقتحام حصون العدوان وتحديه وقهره ، لهذا تستحق أن يكتب عنها ، ولا يشترط أن أكون مشاركاً في هذه الحرب لكي أكتب عنها ، فالجيل الجديد الذي لم يشاهد هذه الحرب وربما لم يتأثر بها بشكل مباشر من حقه أيضاً أن يكتب عن هذه الحرب ، بل نود أن يكتب لنقرأ وجهة نظر أخرى في الحرب ، ولعلي أشير هنا إلي أمر خطير في مفهوم أدب الحرب ، إذ يظن البعض أنه لن يكتب عن حرب أكتوبر بصدق وعمق إلاَّ من شارك في هذه الحرب وهي مقولة خاطئة لعل السبب في شيوعها أن معظم من كتبوا عن هذه الحرب ( أكتوبر ) وقبل ذلك حرب الاستنزاف ( السنوات الست قبل أكتوبر ) كانوا من المشاركين في الأحداث ، فقاموا بأعمال بطولية في الحرب وربما غير ذلك ـ الله أعلم ـ ولكنهم علي الأقل شاهدوا ومارسوا الحرب بشكل عملي وربما يجرنا ذلك إلي الحديث عن السمة الفنية في هذه الأعمال ، ألا وهي الاعتماد علي طابع التسجيل الوثائقي للأحداث ، وهي ثمة فنية إذا لم تستغل استغلالاً جيداً ، تنحدر بمستوى العمل إلي الطابع التقريري ، حتى أنه ليفقد العمل الفني أدبيته أي خصائصه الفنية التي تميزه كعمل فني روائي .
أشرت منذ قليل إلي بعض الأعمال الروائية التي اتخذت من حرب أكتوبر موضوعاً لها ، وهي كلها أعمال مشهورة وكتب عنها العديد من المقالات وسيكون من الإطالة تكرار ما قيل عنها هنا .
لذلك انتهز هذه الفرصة وأحدثكم عن عمل جديد ربما لم يعرفه أحد من نقادنا ، وبالتالي لم يكتب عنه شيئاً من قبل ، العمل الذي أود أن أحدثكم عنه اليوم هو رواية " أنشودة الأيام الآتية "(1) للروائي " محمد عبد الله الهادي ".
كتب " محمد عبد الله الهادي " رواية " أنشودة الأيام الآتية " عام 1988 كما تشير الأحداث الداخلية في العمل ، إلي جانب ما كتبه مقدم الرواية من أن هذه الرواية هي الفائزة بالمركز الثالث مناصفة في مسابقة د . سعاد الصباح للعام 1989 ، ولم تكن المسابقة مخصصة لأدب أكتوبر ، لقد تقدم الروائي بعمله بوصفه عملاً فنياً روائياً إنسانياً بقطع النظر عن موضوع الرواية .
لا أعرف إذا كانت هذه الرواية هي الولى لمحمد عبد الله الهادي أم لا ؟ ، لكن بدا لي أنها تحمل بعض إرهاصات البدايات خاصة في الأخطاء اللغوية أو التقنيات الفنية ، هل أبدأ بالحديث عن سلبيات العمل ؟ ، الواقع أنها سلبيات لا تستحق الذكر ، فمعظمها يرجع إلي العجلة أو أخطاء الطباعة وتقنية النشر ، لذلك أقترح علي المؤلف أن يعيد نشر هذا العمل في طباعة جيدة تليق بمستواه الفني المتميز .
يقسم المؤلف روايته إلي أثنى عشر فصلاً ، يأخذ كل فصل عنواناً يشير في الغالب إلي مضمونه ، والفصول لا تخضع للترتيب الزمني للأحداث ، لكنها تخضع للتداعي الذهني للراوي ، وهو راوٍ مشارك في الأحداث ، ولكنه يقوم بدور الراوي العليم واسع المعرفة ، المستبد والمسيطر علي كل شيْ وهذا حقه .
فيبدأ الفصل الأول " ربَّ صدفة " ثم بين قوسين كبيرين ( عندما التقى الأستاذ عبد الهادي بفتحي النجار الابن في فناء المدرسة ) وينتهي الفصل الأخير والرواية به أيضاً ( الأستاذ عبد الهادي يزور جزيرة مطاوع مع فتحي الابن ) .
لا يأخذنا الراوي عبر الفصول الأثني عشر إلي جبهة القتال إلاَّ في الفصل الثامن ( الميلاد ) وهو أقصر الفصول ، يقع في أربع صفحات ونصف وقد وضع له عنواناً ذكياً هو الميلاد ، فعبورنا هو الميلاد واستشهاد فتحي النجار الأب ميلاد أيضاً ففي الوقت الذي استشهد فيه كانت زوجته فوزية قد أنجبت بديلاً له أسمته فتحي على اسم أبيه
" ركضت الشمس بعد الثانية من ظهر السادس من أكتوبر .. العاشر من رمضان مع أسراب طائرات تعبر .. مدافع تدوي .. حصون تدك .. أسرى .. انتصارات .. عبرنا مع الأفواج الأولى .. قبلنا تراب سيناء .. " ربما كان الاقتباس الذي أتيت به هنا تقريرياً ، نعم ، إن الكاتب هنا وهو ما يميز عمله لا يكتب عن أثر هذه الحرب ، إنه يكتب بعد خمس عشرة عاماً من الحرب بعد استشهاد فتحي النجار صديقه الحميم . يكتب الروائي / الراوي عندما يرى طالباً في فناء المدرسة يشبه تماماً صديقه الحميم الذي استشهد في الحرب ، فيتقدم منه سائلاً :
ـ ما هو اسمك ؟ .
ـ أنا يا أستاذ .
ـ نعم .
ـ فتحي .
ـ بالكامل .
ـ فتحي إبراهيم النجار من جزيرة مطاوع .
ـ جزيرة مطاوع .. ابن فتحي النجار .. أمك فوزية ؟ .
ـ نعم .. كيف عرفت يا أستاذ ؟ . ص19 .
أمَّا كيف عرف الأستاذ ؟ ، فأحداث الرواية عبر الفصول التالية هي التي تجيبنا من خلال ذاكرة قوية للراوي أو المؤلف لا فرق ، يحدثنا فيها عن هؤلاء الذين صنعوا نصر أكتوبر ، إنهم فقراء هذه الأرض وملحها ، فيأخذنا إلي شخصيات تفترش الرمل والتلال وتتظلل بشجر التوت في جزيرة مطاوع ، شخصيات من صعيد مصر كيوسف الصعيدي ، ومن القاهرة كان الدكتور عزّت الحاصل علي الدكتوراه في الهندسة الإنشائية ويحلم بمستقبل كبير لمصر يرى فيه الشوارع منظمة تحيط بها الأشجار من الجانبين ، والراوي نفسه المعلم الذي يقدس مهنته فيرفض العمل مع المعلم أبو الفتوح صهره ، ولنلاحظ دلالة الاسم ، إذ هو أحد رجال الانفتاح الاقتصادي الذين استفادوا - بانتهازية -من حرب أكتوبر ، يرفض المعلم عبد الهادي العمل في هذا المجال ، رافضاً الثراء السريع والانتقال من خانة الفقر إلي خانة الغنى والترف .
إن مثل هؤلاء الشخصيات جديرة بتحقيق النصر علي العدو المغرور ، كفيلة ببناء مصر من جديد ، وتوفير مستقبل آمن لها ، ولعل المؤلف كان واعياً لهذه الفكرة المحورية في الرواية ، لذلك كان الإهداء في مقدمة الرواية :
" إلي الأمة ..
قطرة من بحر النضال ..
الناس والأرض .. "
وقد فرض هذا المحتوى للرواية علي الكاتب أسلوبه الفني ، فقد اهتم المؤلف بذكر التفاصيل الصغيرة والدقيقة للشخصيات والمكان ، فهو في طريقه إلي جزيرة مطاوع لا يكاد يترك شيئاً دون أن يصفه ، فالوصف في هذا العمل يعد أبرز التقنيات الأسلوبية المهيمنة في الرواية ، ومع الاهتمام بالوصف ودقته لا تأخذنا الرواية كما أشرت إلي جبهة القتال بقدر ما تأخذنا إلى دواخل الشخصيات التي صنعت النصر في هذه الجبهة الداخلية المدنية ، كشخصية أحمد أبو عيسى المسحراتي الذي فقد ابنه في حرب 67 ، وإبراهيم النجار الأب لفتحي الذي استشهد في حرب 73 ، ومحمد خفير الآثار حامي كنوز مصر وحضارتها في جزيرة مطاوع ، وأخيراً الأستاذ عبد الهادي وقصة حبه الجميلة لزميلته سناء ابنة المعلم أبو الفتوح المقاول الكبير ، وسناء نفسها تعد نموذجاً للمرأة المصرية الواعية ، فهي رغم ثرائها انحازت إلي قيم النصر والمروءة ، انحازت إلي الأستاذ عبد الهادي وتزوجته رغم أنف أبيها ، وفوزية زوجة فتحي وإن جاء دورها محدوداً فهي أيضاً نموذجاً للمرأة الريفية الجميلة ، إنها رمز للنقاء والصفاء .
لقد كون الروائي محمد عبد الله الهادي من هذه الشخوص الجميلة جبهة داخلية تعادل المقاتلين في جبهة القتال ، بل تتضافر معهم ليكون ذلك الإنسان المصري النبيل الذي حقق نصر أكتوبر فأعاد للعرب والمصريين كرامتهم المهدرة قبل أكتوبر 1973 .
وبعد فهذه قراءة أولى لأنشودة الأيام الآتية ، وهي حق أنشودة جميلة ارتفعت بالواقع إلي أفق الرومانسية ، ومع ذلك يظل واقعاً وتاريخاً حقيقياً يستحق أن تنشده الأجيال القادمة .
تحية للكاتب وتحية للعمل الجميل .
ـــــــــــــــــ
نزيه الديب- عضو مميز
- عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 19/01/2010
رد: الابداع الروائى لحرب اكتوبر المجيده
ياليتى كل الشباب تناشد هذا اليوم
وتضع فى الاعتبار العداء المستمر بيننا وبين اليهود
ياليتى الامه تفيق من وهمها
ياه اصبحنا الان فى حاله تشبه مابعد الناكسه الشباب فى ضياع مستمر
والحكومه تساعدهم على ذلك
قم للمغني وفه التصفيرا كاد المغني ان يكون سفيرا
يا جاهلا قدر الغناء واهله اسمع فانك قد جهلت كثيرا
ارايت اشرف او اجل من الذي غنى فرقص ارجلا وخصورا
يكفيه مجدا ان يخدر صوته ابناء امة احمد تخديرا
يمشي ويحمل بالغناء رسالة من ذا يرى لها في الحياة نظيرا
ينسي الشباب هموهم حتى غدوا لا يعرفون قضية و مصيرا
الله اكبر
الله اكبر حين يحيي حفلة فيها يجعر لاهيا مغرورا
من حوله تجد الشباب تجمهروا ارايت مثل شبابنا جمهورا؟!!
يا حسرة سكنت فؤادي و ارتوت حتى غدت بين الضلوع سعيرا
يا عين نوحي حق لي ولك البكا ابكي شبابا بالغنا مسحورا
يا لائمي صمتا فلست ابالغ فالامر كان وما يزال خطيرا
انظر الى بعض الشباب فانك ستراه في قيد الغناء اسيرا
يا ليت شعري لو تراه اذا مشى متهزهزا لظننته مخمورا
ما سكره خمر ولكن الفتى من كاس اغنية غدا سكيرا
اقبح به يمشي يدندن راقصا قتل الرجولة فيه او التفكيرا
لولا الحياء لصحت قائلاً له (يخلف على ام) قد رعتك صغيرا
في السوق في الحمام او في داره دوما لكاس الاغنيات مديرا
ان الذي الف الغناء لسانه لا يعرف التهليلا والتكبيرا
حاوره لكن خذ مناديلا معك خذها فانك سوف تبكي كثيرا
مما ستلقى من ضحالة فكرة وقليل علم لا يفيد نقيرا
اما اذا كان الحوار عن الغنا او سالت عم احلام وشاكيرا
او قلت اتثب سيرة عن مطرب لوجدته علما بذاك وخبيرا
او قلت كم من اغنيات تحفظ سترى امامك حافظا نحريرا
اما كتاب الله جل جلاله فرصيد ما يحفظ ما يزال يسيرا
لا بيت للقرآن في قلب اذا سكن الغناء به وصار اميرا
ايلومني من بعد هذا لائم ان سال دمع المقلتين غزيرا
بل كيف لا ابكي وهذي امتي تبكي بكاءً حارقاً ومريرا
تبكي شبابا علقت فيه الرجا ليكون عند النائبات نصيرا
وجدته بالتطريب عنها لاهيا فطوت فؤادا في الحشا مكسورا
آه..وآه لا تداوي لوعتي عيشي غدا مما اراه مريرا
فاليوم فاقت مهرجانات الغنا عدي فاضحى عدهن عسيرا
في كل عام مهرجان يولد يشدو العدا فرحا به وسرورا
اضحت ولادة مطرب في امتي مجدا بكل المعجزات بشيرا
وغدا تقدمنا ومخترعات لنا امرا بشغل القوم ليس جديرا
ما ساد اجدادي الاوائل بالغنا يوماً ولا اتخذوا الغناء سميرا
سادوا بدين محمد وبنت لهم اخلاقهم فوق النجوم قصورا
وبصارم في الحرب يعجب باسلا ثبت الجنان مغامرا وجسورا
مزمار ابليس الغناء وانه في القلب ينسج للغراب ستورا
صاحبتُهُ زمناً فلما تركته اضحى ظلام القلب بعده نورا
تباً وتباً للغناء واهله قد افسدوا في المسلمين كثيراً
يا رب اهدهم او ادفع شرهم انا نراك لنا الهي ولياً ونصيرا
وتضع فى الاعتبار العداء المستمر بيننا وبين اليهود
ياليتى الامه تفيق من وهمها
ياه اصبحنا الان فى حاله تشبه مابعد الناكسه الشباب فى ضياع مستمر
والحكومه تساعدهم على ذلك
قم للمغني وفه التصفيرا كاد المغني ان يكون سفيرا
يا جاهلا قدر الغناء واهله اسمع فانك قد جهلت كثيرا
ارايت اشرف او اجل من الذي غنى فرقص ارجلا وخصورا
يكفيه مجدا ان يخدر صوته ابناء امة احمد تخديرا
يمشي ويحمل بالغناء رسالة من ذا يرى لها في الحياة نظيرا
ينسي الشباب هموهم حتى غدوا لا يعرفون قضية و مصيرا
الله اكبر
الله اكبر حين يحيي حفلة فيها يجعر لاهيا مغرورا
من حوله تجد الشباب تجمهروا ارايت مثل شبابنا جمهورا؟!!
يا حسرة سكنت فؤادي و ارتوت حتى غدت بين الضلوع سعيرا
يا عين نوحي حق لي ولك البكا ابكي شبابا بالغنا مسحورا
يا لائمي صمتا فلست ابالغ فالامر كان وما يزال خطيرا
انظر الى بعض الشباب فانك ستراه في قيد الغناء اسيرا
يا ليت شعري لو تراه اذا مشى متهزهزا لظننته مخمورا
ما سكره خمر ولكن الفتى من كاس اغنية غدا سكيرا
اقبح به يمشي يدندن راقصا قتل الرجولة فيه او التفكيرا
لولا الحياء لصحت قائلاً له (يخلف على ام) قد رعتك صغيرا
في السوق في الحمام او في داره دوما لكاس الاغنيات مديرا
ان الذي الف الغناء لسانه لا يعرف التهليلا والتكبيرا
حاوره لكن خذ مناديلا معك خذها فانك سوف تبكي كثيرا
مما ستلقى من ضحالة فكرة وقليل علم لا يفيد نقيرا
اما اذا كان الحوار عن الغنا او سالت عم احلام وشاكيرا
او قلت اتثب سيرة عن مطرب لوجدته علما بذاك وخبيرا
او قلت كم من اغنيات تحفظ سترى امامك حافظا نحريرا
اما كتاب الله جل جلاله فرصيد ما يحفظ ما يزال يسيرا
لا بيت للقرآن في قلب اذا سكن الغناء به وصار اميرا
ايلومني من بعد هذا لائم ان سال دمع المقلتين غزيرا
بل كيف لا ابكي وهذي امتي تبكي بكاءً حارقاً ومريرا
تبكي شبابا علقت فيه الرجا ليكون عند النائبات نصيرا
وجدته بالتطريب عنها لاهيا فطوت فؤادا في الحشا مكسورا
آه..وآه لا تداوي لوعتي عيشي غدا مما اراه مريرا
فاليوم فاقت مهرجانات الغنا عدي فاضحى عدهن عسيرا
في كل عام مهرجان يولد يشدو العدا فرحا به وسرورا
اضحت ولادة مطرب في امتي مجدا بكل المعجزات بشيرا
وغدا تقدمنا ومخترعات لنا امرا بشغل القوم ليس جديرا
ما ساد اجدادي الاوائل بالغنا يوماً ولا اتخذوا الغناء سميرا
سادوا بدين محمد وبنت لهم اخلاقهم فوق النجوم قصورا
وبصارم في الحرب يعجب باسلا ثبت الجنان مغامرا وجسورا
مزمار ابليس الغناء وانه في القلب ينسج للغراب ستورا
صاحبتُهُ زمناً فلما تركته اضحى ظلام القلب بعده نورا
تباً وتباً للغناء واهله قد افسدوا في المسلمين كثيراً
يا رب اهدهم او ادفع شرهم انا نراك لنا الهي ولياً ونصيرا
eng/mostafa abd el_gawad- عضو مميز
- عدد المساهمات : 249
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
العمر : 37
رد: الابداع الروائى لحرب اكتوبر المجيده
أما آن أن نعود يا شباب الأمة
يا
شباب الحق أدعوكم وفي قلبي لهيب *** أمتي تشكو الأسى والمسجد الأقصى سليب
كيف
قلبٌ مسلم لله بالذل يطيب *** يا شـباب الحق " هُـبّوا " ليس يجدينا النحيب
شباب الأمةيا
شباب الحق أدعوكم وفي قلبي لهيب *** أمتي تشكو الأسى والمسجد الأقصى سليب
كيف
قلبٌ مسلم لله بالذل يطيب *** يا شـباب الحق " هُـبّوا " ليس يجدينا النحيب
( رجالاً ونساء ) أنتم
الأمل بإذن الله
ونحن نعلم أن فيكم الخير العظيم والنخوة والشهامة والغيرة على دماء
المسلمين وأعراضهم.. ولكنكم أُلهِيتُم وضُيِّعتُم بما وُجِّهَ إليكم من
إفساد وتضييع وإلهاء يَقُوده أعداء الدين ويُنَفذه بعض أبناء المسلمين،
فأنتم أحد ضحايا هؤلاء، وحسبنا الله ونِعْمَ الوكيل.
مؤامرةٌ تدور علـى الشباب *** ليُعرِض عن معانقـة الحراب
مؤامرة
تقول لهم تعالوا *** إلى الشهوات في ظل
الشراب مؤامرةٌ
مَرامِيها عِظامٌ *** تُدَبِّـرُها شياطين الخــراب
وإن كان وجود هذا العامل
ليس عــذراً، فكل إنسان
مسؤول عن أن يبعد نفسه عن كل مالا يرضي الله عز وجل وأن
يبادر لمرضاته. قال
تعالى: وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ
وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً (13)
اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً [سورة
الإسراء:14،13].
استشعـروا يا شبابنا دائماً ( لا في لحظات عابرة فقط ) ما تعيشه
أمتكم من ذلٍ وهوانٍ وواقعٍ مبكٍ وحالٍ مُرٍ يُعتبر أسوأَ حالٍ مَرَّ عليها
على مدى تاريخها، واستشعروا ولا تنسوا المذابح والمحن والآلام العظيمة
الرهيبة المبكية التي يتعرض لها إخوانكم وأخواتكم بل وحتى أطفالهم!!وفي شتى
بقاع العالم!!! والأهم
الأهم .. استشعروا أنكم بتأخيركم التوبة والعودة وبذل الجهد للدعوة تكونون
سبباً في تأخر نصر أمتكم وتأخير إنقاذ إخوانكم وأخواتكم المُذَبَّحِين!!!
لأن الله
وعدنا بتحقيق العزة والنصر إذا قمنا بتنفيذ أوامره والتزمنا بشرعه، قال
تعالى: إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ
أَقْدَامَكُمْ
[محمد:7].
استمعــوا يا شبابنا بقلوب مُصْغِيَة خاشعة وَجِلَة خاضعة لهذا
النداء الرباني العظيم من خالقكم رب العالمين سبحانه وتعالى: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ
قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا
كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ
فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
[الحديد:16].
تذكــروا أيها الشباب المؤمن بالله ولقائه .. الموت وسكراته،
والقبر ونعيمه وعذابه، وتذكروا القيامة وأهوالها،
والعرض وشدته، وتذكروا الوقـوف بين يدي الله في ذلك اليوم
العظيم. قال : { ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه
ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله، وينظر أشأم منه فلا
يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه،فاتقوا النار
ولو بشق تمرة } [رواه البخاري ومسلم].
وتذكروا في كل لحظة تعيشونها
أن الله العظيم
الجبار الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته يراكم ومُطَّلِعٌ عليكم،
فلا تجعلوا الخالق ذا العزة والجلال الكبير المتعال الذي يسبحه كل الكون
والذي الأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات
مطويات بيمينه أَهْوَنَ الناظرين إليكم!!!
قال رسول الله : { إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون،أطت
السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجداً
لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً..}
الحديث، [رواه الترمذي].
اعلمـوا يا شباب الإسلام أن سعادة الدنيا والآخرة في
سلوك طريق الاستقامـة والدعـوة إلى الله، وحتى سعادة الدنيا الحقيقية
التامة التي يلهث كثير من الناس وراءها وخاصة
الشباب ليست إلا في طريق العودة إلى الله، واقرؤوا كتيبات
( العائدون إلى الله
) لتروا بأنفسكم كيف كان أثر التوبة على حياتهم، إلى حد أن بعضهم يقولون
بصدق: " نحن ولـدنا من جديد وعمرنا الحقيقي نحسبه من بدايـة عودتنا إلى الله ". وتأملوا أحبتنا بعض كلماتهم الرائعة
التي سطَّروها بأقلامهم، ومن الجميل في كلمات بعضهم أنها توضح اتجاههم
بجـدٍ للدعوة بعد صلاحهم ( عودة ودعوة ):أ - ( وعزمت على التوبة النصوح والاستقامة على دين الله، وأن أكون
داعية خيرٍ بعد أن كنت داعية شرٍ وفساد.. وفي ختام حديثي أوجهها نصيحة
صادقة لجميع الشباب فأقول: يا شباب الإسلام لن تجِدوا السعادة في السفر ولا
في المخدرات والتفحيط، لن تجدوها أو تشموا رائحتها إلا في الالتزام
والاستقامة.. في خدمة دين الله .. في الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر. ماذا قدمتم يا أحبه للإسلام؟ أين آثاركم؟ أهذه رسالتكم؟
شباب
الجيل للإسلام عودوا *** فأنتم رُوحُهُ وبكم يَسُود وأنتم سِرُّ
نهضتهِ قديماً *** وأنتم فَجْرُهُ الزاهي الجديد
( من شباب التفحيط سابقاً )
ب - ( فخرجت من البيت إلى
المسجـد ومنذ ذلك اليوم وأنا - ولله الحمد - ملتزم ببيوت الله لا أفارقها،
وأصبحت حريصاً على حضور الندوات والدروس التي تقام في المساجد، وأحمد الله أن هداني إلى
طريق السعادة الحقيقية والحياة الحقة ) [الشاب ح.م.ج]. ج - ( كما أصبحت بعد الالتزام أشعر
بسعـادة تغمر قلبي فأقول: بأنه يستحيل أن يكون هناك إنسان أقل مني
التزاماً أن يكون أسعد مني، ولو كانت الدنيا بين عينيه،
ولو كان من أغنى الناس
.. فأكثر ما ساعدني على الثبات بعد توفيق الله هو إلقائي
للدروس في المصلى، بالإضافة إلى قراءتي عن الجنــة بأن فيها ما لا عين رأت
ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من اللباس والزينة والأسواق والزيارات
بين الناس، وهذه من
أحب الأشياء إلى قلبي، فكنت كلما أردت أن أشتري شيئاً من الملابس التي
تزيد عن حاجتي أقول: ألبسها في الآخـرة أفضل) [فتاة انتقلت من عالم الأزياء
إلى كتب العلم والعقيدة]. د - ( وكلما رأيت نفسي تجنح لسوء أو شيء يغضب الله أتذكر على الفور
جنـة الخلد ونعيمها السرمدي الأبدي، و أتذكر لسعة النار فأفيق من غفلتي ..
والحمد لله أني قد تخلصت من كل ما يغضب الله عز وجل من مجلات
ساقطة وروايات ماجنة وقصص تافهة، أما أشرطة الغناء فقد سجلت عليها ما يرضى الله عز وجل من قرآن
وحديث ) [فتاة تائبة]. هـ - ( لقد أدركنا الحقيقة التي يجب أن
يدركهـا الجميع وهي أن الإنسان مهما طال عمره فمصيره إلى القبر، ولا ينفعه
في الآخرة إلا عمله الصالح ) [الممثل محسن محي الدين وزوجته الممثلة
نسرين]. و - (
لقد وُلـدتُ تلك الليلة من جديد، وأصبحت مخلوقاً لا صلة له بالمخلوق السابق
.. وأقبلت على تلاوة
القرآن وسماع الأشرطة النافعة ) [شاب تائب].ز - ( أتمنى من الله وأدعوه أن يجعل
مني قدوة صالحة في مجال الدعوة إليه، كما كنت من قبل قدوة لكثيرات في مجال
الفن ) [الممثلة التائبة شهيرة].
استبدلوا يا شبابنا ما شُغِلتُم به مما يضركم في
حياتكم وأُخراكم بما يرضي الله ويجلب لكم الطمأنينة ويسعد
وينقذ أمتكم الذبيحة الجريحة المكلومة الذليلة، بل ويسعد بكم مستقبلاً
العالم المتخبط بأسره؛ من سماع أشرطة الخير، وحضـور للمحاضرات النافعة،
وصحبة الصالحين، واجتهـاد في الدعوة والإصلاح، وَبُعْـدٍ عما يضر من وسائل
الشر والفتنة أو الصحبة التـي لا تعين على الحق وإرضاء الله. شبابنا إننا نريد شباباً يشتاقون إلى
الجنة كما
اشتاق حرام بن ملحان إليها؛
فظهر شوقه الصادق عندما غدر به الكفار فطعنوه بالرمح من خلفه فخرج من أمامه
فما كان منه لما رأى الدم النازف إلا أن نَضَحَ منه على وجهه ورأسه وهو
يقول: " فزت ورب الكعبة ... فــزت ورب الكعبة ".نريد شباباً يشتاق إلى عز الأمة ونصر الإسلام
لا إلى الترهات التي يفرح بانشغالكم بها أعداء الله.
تُرى
هل يَرْجِعُ الماضي فإني *** أذوب لـذلك المـاضي حنيناً
نريــد شباباً
يتحـدى أعداء الدين والمفسدين، ويقلب الطاولة عليهم، الطاولة التي قدموا
لهم فيها السم محلاً بالعسل.
نحن صممنا وأقسمنا اليمين ***
أن نعيش ونموت مسلمين مستقيمين على الحق المبين *** مُتَحَدين ضلال
المُبطِلين
نريد شباباً صادقـاً يحترق لخدمة دينه ونشر الدعوة.
جَـدِّدِ
العهدَ وبَادِر للجهـادِ *** بَلِّغِ الدعوةَ في كل البلادِ
طَفَحَ
الكيلُ بظلمٍ في الورى *** وسَـرَى الكفر مُجِداً في العبادِ
وإليكــــم من القلـب
أيضاً هذه المجموعة من الأبيات الشعرية لمجموعة من
شعراء الأمة
الأفاضل الذين طالما خاطبوا الشباب أمل الأمة منتظرين
استيقاظهم ودورهـم الكبيـر..
أعيدوا مجدنا دنياً ودينا ***
وذُودُوا عن تراث المسلمينا فمن يَعْلُو لغير الله فينا *** ونحن
بنو الدعـاة الفاتحينا شبابنا قد حان أن تعودوا *** لواحة الإيمان
كي تسودوا غداً بِكُم سَيُسعَدُ الوُجُودُ *** ويُكْبَتُ المستعبِـدُ
العنيدُ
وليكن شعاركــــــم:
أنا
مسلم أبغي الحياةَ وسيلةً *** للغاية العُظمَى وللميعادِ
لرِضا
الإله وأن نعيش أعزةً *** وَنُعِدّ للأخرى عظيم الزادِ
أنا مسلمٌ
أسعى لإنقاذ الورى *** للنـور للإيمان للإسعـادِ ويرُوعُنِي هذا
البلاء بأُمتي *** لما تَخَلَّتْ عن طريق الهـادي
وليكن
همكـــــم:
همنـا نَمْضِي ونُعلِـي رايـة القرآن *** همنا في
الكون أن تَعْلُو ذرى الإيمـان همنا أن يَسعدَ الإنسان في كل
مكان *** همنا أن تُسعدَ
الدنيا بترديد الأذان همنـا يا إخـوتـي .. أن تَسُـودَ
أمتي أن تُـرَى في القمةِ .. تحمـل القرآن همنـا أن نقتدي
.. بالرسول الأمجدِ
*** كي نفوز في الغدِ .. في حِمَى الرحمن يا شباب همنا ..
أن يَعُودَ عِزّنا *** أن تَعُود للدنا .. نسمة الإيمان
فهل
آن يا شبـاب أن نعود ... ونطرح الران والذنوب ... ونكون دعاة إلى الحق
والهدى؟؟
قال تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا
الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
[النور:31].
بَنِي الإسلامِ قد آنَ لنَا أن نَطْرَحَ
الرانَا *** ونُصبحَ للهُـدى جُنداً وفي الإسلام إخوانَا
ونُحيي مجدنا الماضي
ونُرْجِعَهُ كما كَانَا
بني الإسلام يا أحفاد عمارٍ وصفوانِ ***
وزيدٍ وابن عوفٍ وابن عباسٍ وسلمانِ
على آثارهم سِيرُوا تكونوا خَير
فِتيــانِ
غداً يا إخوتي نحيا حياة جُدودِنا الصيدِ ***
غداً سَنُحَرر الأقصى من الرجس المناكيدِ
غداً سُنرتل القرآنَ في روما
ومدريدِ شبابنا
ننتظركم !! فلا تُخيِّبوا الآمال فيكـم!!!
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ
وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ
يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
[الأنفال:24].
eng/mostafa abd el_gawad- عضو مميز
- عدد المساهمات : 249
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
العمر : 37
رد: الابداع الروائى لحرب اكتوبر المجيده
"الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب" اللهم ارزقنا فبل الموت توبة، وعند الموت شهادة، وبعد الموت جنة ونعيما. اللهم آمين
مدرسة خالد علام الثانوية المشتركة (علم- اتقان- ابداع) :: الأنشطة التربوية والتعليمية :: الإعلام التربوي والأخصائيين :: أخصائي الإعلام والإذاعة المدرسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة يونيو 28, 2019 2:32 am من طرف Admin
» مواقيت الصلاة
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 8:25 am من طرف Admin
» تقييم الأداء
الجمعة فبراير 24, 2017 9:55 am من طرف Admin
» مجله النور
الخميس نوفمبر 26, 2015 9:19 am من طرف Admin
» أجمل كتاب قواعد
الخميس مايو 21, 2015 9:30 am من طرف Admin
» ثانية ثانوي
الأربعاء مايو 20, 2015 6:13 am من طرف Admin
» امتحان السودان 2014
الخميس مايو 15, 2014 1:24 pm من طرف Admin
» أبناؤنا مستقبلنا ... !
السبت يونيو 22, 2013 2:42 pm من طرف M/ A.el shabrawy
» هـــــــــــــــل تعــــــــــــــــــلم ؟
الثلاثاء فبراير 12, 2013 9:26 am من طرف M/ A.el shabrawy