* إستشار شاب رجلا حكيما
فقال : أي النساء أختار؟
أجاب الحكيم : كان ملك الفرس يختار المال ، و ملك الروم يختار الجمال ، و
ملك العرب يختار الحب ، أما نبي الإسلام فكان يختار الدين
فأنظر بمن تقتدي؟


* سأل جزار محاميا : لو خطف قلب قطعة لحم من دكاني فهل يكون صاحب الكلب
مسئولا؟
أجاب المحامي : نعم بالتأكيد!
قال الجزار : حسنا لقد خطف كلبك قطعة لحم بجنيهين.
رد المحامي : إذن أعطني جنيهين إضافيين و بذلك أكون قد إستوفيت أتعابي عن
هذه الإستشارة القانونية !



* نظر الأب إلي ابنه بإستياء و قال : عندما كان جورج واشنطون في مثل
سنك كان مساح أراض بارعا.
هز الابن رأسه و قال : و عندما صار في مثل سنك كان رئيسا لأمريكا.....


* وقفت إمرأة قبيحة علي دكان عطار فلما نظر إليها قال " و إذا
الوحوش حشرت "
فقالت له المرأة : " وضرب لنا مثلا و نسي خلقه "



* وجد الحجاج مكتوب علي منبره
مكتوبا : " قل تمتع بكفرك إنك من أصحاب النار " سورة الزمر آية 8
فكتب تحته : " قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور " سورة آل عمران
آية 119



* بعث الروائي الساخر برنارد شو ببطاقتي دعوة إلي رئيس الوزراء البريطاني
تشرشل لحضور إحدي مسرحياته الساخرة و قال في رسالة الدعوة " و هكذا يا
صديقي العزيز تري أنني أرفقت لك ببطاقة دعوة إضافية حتي تستطيع أن تصطحب
معك أحد أصدقائك - إن كان لك صديق - "
فرد عليه رئيس الوزراء البريطاني " أعتذر إليك يا صديقي عن حضور العرض
الأول لإزدحام جدول أعمالي في يوم العرض ، و لكني أعدك أن أحضر العرض
الثاني - إن كان هناك عرض ثاني - "


* كان برنارد شو نحيفا و ذو جسم هزيل و كان هناك أديب إنجليزي أخر ضخم
الجثة ، فأراد هذا أن يستعرض خفة دمه فيسخر من شو علي ملأ من الأصدقاء ،
فبادره بالقول و هو يشير إلي جسمه الهزيل : "من رآك يا شو يظن أن في
إنجلترا مجاعة"
فرد عليه برنارد شو من فوره : " و من رآك يعرف سبب هذه المجاعة. "


* وفي حكاية طريفة عن العالم ألبرت أينشتاين صاحب النظرية النسبية فقد سئم
الرجل تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات و الجمعيات
العلمية ، و ذات يوم و بينما كان في طريقه إلي المحاضرة ، قال له سائق
سيارته : أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات و تلقي الأسئلة ، فما قولك
في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش مثل شعرك و بيني و
بينك شبه ليس بالقليل ، و لأنني إستمعت إلي العشرات من محاضراتك فإن لدي
فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية ، فأعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا
الملابس ، و وصلا إلي قاعة المحاضرة حيث وقف السائق علي المنصة وجلس العالم
العبقري الذي كان يلبس زي السائق في الصفوف الخلفية ، و سارت المحاضرة
علي ما يرام ، إلي أن وقف بروفيسور متنطع و طرح سؤالا من الوزن الثقيل وهو
يحس أنه سيحرج به أينشتاين..هنا إبتسم السائق للبروفيسور و قال : سؤالك
هذا ساذج لدرجة أنني سأكلف سائقي بالرد عليه . "
وبالطبع رد "السائق" ردا جعل البروفيسور يتضاءل خجلا


* سئل أحد الحكماء العرب : أي ولدك أحب إليك ؟
فأجاب :
صغـــــيرهم حتي يكبر .
ومريضهم حتي يشفي .
وغـــــائبهم حتي يرجع .


* عاد الزوج إلي المنزل ليجد زوجته تبكي فسألها : " ماذا حدث يا عزيزتي ؟ "
قالت : " طهوت لك صينية اللحم التي تحبها في الفرن ، وعندما أخرجتها من
الفرن دق جرس التليفون ، فأسرعت للإجابة عليه ، وعندما عدت و جدت القطة قد
أكلتها كلها و لم تترك شيئا "
قال الزوج محاولا تهدئة زوجته : " لا تحزني يا عزيزتي غدا أشتري لكي قطة
أخري"


* قال الرجل لزوجته : " أشعر أنني مسن ، سمين ، أصلع ، غبي ، وعديم الفائدة
. "
قالت زوجته : " لا يا عزيزي لا تبالغ .. لست مسنا . "


* قالت الزوجة لزوجها " أمك أهانتني"
قال الزوج : " و لكن أمي مسافرة . فكيف أهانتك ؟ "
قالت الزوجة " أرسلت هذا الخطاب بإسمك ، ففتحته لأني شعرت
بالفضول ، وفي نهاية الخطاب كتبت :
ملحوظة : "عزيزتي ديانا عندما تنتهي من قراءة هذا الخطاب أرجو أن تعطيه
لإبني."


* ركبت سيدة بدينة جدا الأتوبيس فصاح أحد الراكبيم متهكما : " لم أعلم أن
هذه السيارة مخصصة للفيلة . "

فردت عليه السيدة في هدوء : " لا يا سيدي .. هذه السيارة كسفينة
نوح..تركبها الفيلة و الحمير أيضا . "