سرت فى مدن الحياة فرايت****
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سرت فى مدن الحياة فرايت****
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لعلها الحياة بكل تفاصيلها ومحطاتها ومواقفها أشبه بمملكة كبيرة
في كل يوم نسير في مدنها ونخطو في أرجائها
لعلها الحياة بكل تفاصيلها ومحطاتها ومواقفها أشبه بمملكة كبيرة
في كل يوم نسير في مدنها ونخطو في أرجائها
تحثو بنا الخطوات هنا وهناك, نقابل أناس وتجمعنا بآخرين لحظات
ويستمر بنا الحال في كل يوم لان هذه هي طبيعة الحياة وهكذا يبقى استمرارها
( وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ) ...ومع ذلك تبقى النفس ترنو للراحة
أو التوقف لو للحظات في محطات الحياة المختلفة
كنت أرقب أولئك السائرين معي... حينما سرت في مدن الحياة
فرأيت أناساً كثيرين و محطات كثيرة ,أذكر منها ...
محطة لقاء
هنآآآ رأيتهم ,منهم من يجمع قمح مشاعره طيلة موسم الحصاد
ليصل لهذه المحطة فيهبه لمن أحبهم و أصبحوا ممن لا يغيبون عن خاطره
إنني أؤمن بان الإنسان الصحيح : هو من يجد في لذة العطاء تلك اللذة التي
يجدها في الأخذ , وهذا ما يمكننا فعله عندما
تمنحنا الحياة أشخاص جديرون بالعطاء , جديرون بحجم المشاعر التي تملأ وجداننا,
فنلتمس لحظات اللقاء كي نهديهم جل وقتنا ومشاعرنا وما يطلبون عن طيب خاطر ...
محطة إنكسار
رغم قوة الإنسان ومقدار الطاقة التي تحركه, إلا أنه في ذات الوقت لكونه إنساناً
قد تكسره الظروف , تجربة قاسية تذيقه المرار, صدمة تطرحه أرضاً
طعنة قوية توقفه عن المسير إما لحظات , ساعات , أيام ويا لجرحه لو طال سنوات ...
رأيت في هذه المحطة كثيرين , إلا أنني لم أجدهم يبقون بها نفس المدة
فمنهم من يملكون نفساً ضعيفة تستسلم للانكسارات فيبقون رهائن في هذه المحطة
فيحرمون أنفسهم عبق الحياة ومنهم من ينتفض ليضمد جراحه ,
ولو كان البلسم على حساب ابتسامة يحتاج صنعها وإتقانها منه لقوة الجبال
أو على حساب تعب جسدي يجعله يدور في رحى شغل التفكير
فيما ينسيه تلك الجراح, فهو يقضي ليله ونهاره ليعيد بناء نفسه ويلملم
شتاتها بعد الانكسار من يمتلك مثل هذه النفس يعتز بها ويعرف قيمتها ويدرك تماماً
انه لكونه إنسان فهو يستحق أن يمنح نفسه الكثير ليصل لأسمى الغايات في دنياه وآخرته
محطة دموع
البكاء لا يعني دائما ً الانكسار كما هو لا يعني الصمت العجز عن الكلام
الدموع عندما تسقط تحمل معاني تختلف باختلاف موقفها ...
ولو كانت بلا أهمية لما خلقها الله سبحانه وتعالى فهو من خلق هذا الإنسان
وجعل لكل ذرة في جسده حكمة وفائدة ...
محطة الدموع تلك هناك من يقف بها لحظات كي يستعيد رقة قلبه بين يدي الله عزوجل ...
وهناك من يقف بها ساعات كي يطفيء نار الندم على معصيته ببحر دموع الندم
وهناك من يقف بها ساعات أخرى ليبكي رحيل من فارقهم ولم يقوَ على احتمال بعدهم
لأن وجودهم في حياته كان يعني له الكثير وهناك وهناك , أمثلة كثيرة
الدمعة لا نملكها لكننا بذرفها قد نمتلك كثير مما ضاع منا بسبب جفاء العيون
لكن حذاري أن تذرفها على ما لا يستحق ....
محطة انتظار
لم أرى أطول من لحظات الجلوس في هذه المحطة البائسة فالروح في ثناياها
تتمزق في اللحظة ألف مرة ,لن اكتب المزيد عنها دعوني انتقل معكم لمحطة
أخرى مسرعة قبل أن يخونني قطار القلم ويخونني صمتي القاتل
محطة أمل
حينما تتكاثر الهموم على القلب ويقف في محطة بعد الأخرى لتشبهها
فهي نفسها محطة انكسار // دموع // انتظار ,
المحطة التي يرنو إليها بروحه لا بجسده فقط هي محطة الأمل
الأمل الذي لا يفارق النفس المتفائلة الواثقة من حكمة ربها يملؤها عبق الورد
وياسمين العطاء فمهما جرحت الساعات سواعد من أنهكته ظروف الحياة
بدمعها وانكساراتها سيبقى الأمل أنيسة في ليل وحدته
أمل كبير بان الله معه ولن يتركه وحزنه ليدمي قلبه أكثر
أمل كبير بأنه سيلتقي بأحبته , أمل كبير بأن الغد أجمل ...
ويستمر بنا الحال في كل يوم لان هذه هي طبيعة الحياة وهكذا يبقى استمرارها
( وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ) ...ومع ذلك تبقى النفس ترنو للراحة
أو التوقف لو للحظات في محطات الحياة المختلفة
كنت أرقب أولئك السائرين معي... حينما سرت في مدن الحياة
فرأيت أناساً كثيرين و محطات كثيرة ,أذكر منها ...
محطة لقاء
هنآآآ رأيتهم ,منهم من يجمع قمح مشاعره طيلة موسم الحصاد
ليصل لهذه المحطة فيهبه لمن أحبهم و أصبحوا ممن لا يغيبون عن خاطره
إنني أؤمن بان الإنسان الصحيح : هو من يجد في لذة العطاء تلك اللذة التي
يجدها في الأخذ , وهذا ما يمكننا فعله عندما
تمنحنا الحياة أشخاص جديرون بالعطاء , جديرون بحجم المشاعر التي تملأ وجداننا,
فنلتمس لحظات اللقاء كي نهديهم جل وقتنا ومشاعرنا وما يطلبون عن طيب خاطر ...
محطة إنكسار
رغم قوة الإنسان ومقدار الطاقة التي تحركه, إلا أنه في ذات الوقت لكونه إنساناً
قد تكسره الظروف , تجربة قاسية تذيقه المرار, صدمة تطرحه أرضاً
طعنة قوية توقفه عن المسير إما لحظات , ساعات , أيام ويا لجرحه لو طال سنوات ...
رأيت في هذه المحطة كثيرين , إلا أنني لم أجدهم يبقون بها نفس المدة
فمنهم من يملكون نفساً ضعيفة تستسلم للانكسارات فيبقون رهائن في هذه المحطة
فيحرمون أنفسهم عبق الحياة ومنهم من ينتفض ليضمد جراحه ,
ولو كان البلسم على حساب ابتسامة يحتاج صنعها وإتقانها منه لقوة الجبال
أو على حساب تعب جسدي يجعله يدور في رحى شغل التفكير
فيما ينسيه تلك الجراح, فهو يقضي ليله ونهاره ليعيد بناء نفسه ويلملم
شتاتها بعد الانكسار من يمتلك مثل هذه النفس يعتز بها ويعرف قيمتها ويدرك تماماً
انه لكونه إنسان فهو يستحق أن يمنح نفسه الكثير ليصل لأسمى الغايات في دنياه وآخرته
محطة دموع
البكاء لا يعني دائما ً الانكسار كما هو لا يعني الصمت العجز عن الكلام
الدموع عندما تسقط تحمل معاني تختلف باختلاف موقفها ...
ولو كانت بلا أهمية لما خلقها الله سبحانه وتعالى فهو من خلق هذا الإنسان
وجعل لكل ذرة في جسده حكمة وفائدة ...
محطة الدموع تلك هناك من يقف بها لحظات كي يستعيد رقة قلبه بين يدي الله عزوجل ...
وهناك من يقف بها ساعات كي يطفيء نار الندم على معصيته ببحر دموع الندم
وهناك من يقف بها ساعات أخرى ليبكي رحيل من فارقهم ولم يقوَ على احتمال بعدهم
لأن وجودهم في حياته كان يعني له الكثير وهناك وهناك , أمثلة كثيرة
الدمعة لا نملكها لكننا بذرفها قد نمتلك كثير مما ضاع منا بسبب جفاء العيون
لكن حذاري أن تذرفها على ما لا يستحق ....
محطة انتظار
لم أرى أطول من لحظات الجلوس في هذه المحطة البائسة فالروح في ثناياها
تتمزق في اللحظة ألف مرة ,لن اكتب المزيد عنها دعوني انتقل معكم لمحطة
أخرى مسرعة قبل أن يخونني قطار القلم ويخونني صمتي القاتل
محطة أمل
حينما تتكاثر الهموم على القلب ويقف في محطة بعد الأخرى لتشبهها
فهي نفسها محطة انكسار // دموع // انتظار ,
المحطة التي يرنو إليها بروحه لا بجسده فقط هي محطة الأمل
الأمل الذي لا يفارق النفس المتفائلة الواثقة من حكمة ربها يملؤها عبق الورد
وياسمين العطاء فمهما جرحت الساعات سواعد من أنهكته ظروف الحياة
بدمعها وانكساراتها سيبقى الأمل أنيسة في ليل وحدته
أمل كبير بان الله معه ولن يتركه وحزنه ليدمي قلبه أكثر
أمل كبير بأنه سيلتقي بأحبته , أمل كبير بأن الغد أجمل ...
بنوتة مصرية- عضو مميز
- عدد المساهمات : 374
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
العمر : 30
الموقع : بحر الظلمات
رد: سرت فى مدن الحياة فرايت****
نعم سوف يأتى الامل
فنحن نعيش على امل ولا بد للقدر ان يستجيب لتحقيق هذا الامل يوما
مهما طال الاجل ومهما طال الليل لابد من طلوع الفجر
فنحن نعيش على امل ولا بد للقدر ان يستجيب لتحقيق هذا الامل يوما
مهما طال الاجل ومهما طال الليل لابد من طلوع الفجر
eng/mostafa abd el_gawad- عضو مميز
- عدد المساهمات : 249
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
العمر : 37
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة يونيو 28, 2019 2:32 am من طرف Admin
» مواقيت الصلاة
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 8:25 am من طرف Admin
» تقييم الأداء
الجمعة فبراير 24, 2017 9:55 am من طرف Admin
» مجله النور
الخميس نوفمبر 26, 2015 9:19 am من طرف Admin
» أجمل كتاب قواعد
الخميس مايو 21, 2015 9:30 am من طرف Admin
» ثانية ثانوي
الأربعاء مايو 20, 2015 6:13 am من طرف Admin
» امتحان السودان 2014
الخميس مايو 15, 2014 1:24 pm من طرف Admin
» أبناؤنا مستقبلنا ... !
السبت يونيو 22, 2013 2:42 pm من طرف M/ A.el shabrawy
» هـــــــــــــــل تعــــــــــــــــــلم ؟
الثلاثاء فبراير 12, 2013 9:26 am من طرف M/ A.el shabrawy