مدرسة خالد علام الثانوية المشتركة (علم- اتقان- ابداع)
مرحبا بك زائرنا الكريم يسعدنا انضماك إلينا فبادر بالتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة خالد علام الثانوية المشتركة (علم- اتقان- ابداع)
مرحبا بك زائرنا الكريم يسعدنا انضماك إلينا فبادر بالتسجيل
مدرسة خالد علام الثانوية المشتركة (علم- اتقان- ابداع)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» نتيجة الترم الثاني الصف الأول الثانوي
الحب فى الله Emptyالجمعة يونيو 28, 2019 2:32 am من طرف Admin

» مواقيت الصلاة
الحب فى الله Emptyالثلاثاء نوفمبر 14, 2017 8:25 am من طرف Admin

» تقييم الأداء
الحب فى الله Emptyالجمعة فبراير 24, 2017 9:55 am من طرف Admin

» مجله النور
الحب فى الله Emptyالخميس نوفمبر 26, 2015 9:19 am من طرف Admin

» أجمل كتاب قواعد
الحب فى الله Emptyالخميس مايو 21, 2015 9:30 am من طرف Admin

» ثانية ثانوي
الحب فى الله Emptyالأربعاء مايو 20, 2015 6:13 am من طرف Admin

» امتحان السودان 2014
الحب فى الله Emptyالخميس مايو 15, 2014 1:24 pm من طرف Admin

» أبناؤنا مستقبلنا ... !
الحب فى الله Emptyالسبت يونيو 22, 2013 2:42 pm من طرف M/ A.el shabrawy

» هـــــــــــــــل تعــــــــــــــــــلم ؟
الحب فى الله Emptyالثلاثاء فبراير 12, 2013 9:26 am من طرف M/ A.el shabrawy

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

الحب فى الله

اذهب الى الأسفل

الحب فى الله Empty الحب فى الله

مُساهمة من طرف بنوتة مصرية الأحد مارس 21, 2010 10:22 am


أحبابنا
في الله: للإنسان في هذه الحياة حاجات يود
قضاءها، ومطالب يرجو نوالها، ومصالح
يتمنى نجاحها، وله أيضاً ميول ورغبات
وشهوات يحاول إرضاءها وإشباعها والتمتع
بها، وكل من ساعده على قضاء حاجة أحبه،
ومن وافقه على هواه مال إليه، ومن خالفه
في مصلحة، أو صادمه في أهوائه كرهه
وأبغضه.



فالحب
والبغض من طبيعة الإنسان، ومن صفاته
المتأصلة فيه، لا مفر منهما، ولا عاصم
عنهما، ولن يخلو إنسان من حب أو بغض، فقد
وجد الحب مع أبينا آدم عليه السلام، وكان
الحب والبغض بين أولاده سبباً في قتال
قابيل وهابيل، وشربت الأرض دم أول قتيل
نتيجة حب القاتل لحسن حظ المقتول، فتولد
البغض لأخيه الذي أنتج القتل الحب فى الله Start-iconوَٱتْلُ
عَلَيْهِمْ نَبَأَ ٱبْنَىْ ءادَمَ
بِٱلْحَقّ إِذْ قَرَّبَا
قُرْبَـٰناً فَتُقُبّلَ مِن
أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ
ٱلاْخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ
إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ
ٱلْمُتَّقِينَالحب فى الله End-icon

إلى قوله تعالى: الحب فى الله Start-iconفَطَوَّعَتْ
لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ
فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ
ٱلْخَـٰسِرِينَالحب فى الله End-icon

[المائدة:27-30].



فهكذا
يتسلط الحب والبغض على النفس، فتصدر
الأعمال والأقوال تبعاً لهما، يصدر عن
الحب الائتلاف والمودة والتعاون
والرحمة، فتسعد الجماعات والأمم
والأفراد، ويصدر عن البغض القطيعة
والهجران والتفرقة والاختلاف والخذلان
والقسوة والشدة، فتفرق الجماعة وتفسد
الأمم، وكثيراً ما يسير الإنسان وراء
هواه في حب الناس وبغضهم، ويحكم أغراضه
في الرضا عنهم أو كرههم، ولا يوجه حبه
وبغضه في وجه الحق والدين والعقل.



لهذا
كله وضع الإسلام ميزاناً للحب والبغض،
وحد حدوداً للرضا والسخط، حتى لا تضيع
الحقوق، ويفنى الأفراد بين حب أعمى وبغض
عقيم؛ لهذا يضع الإسلام الميزان الحق في
الحب والبغض، يمنع شرهما، ويجعلهما
سلاحين من أسلحة الحق والعدل وإسعاد
الأفراد والأمم.



فالميزان
الحق في ذلك أن يكون حبك وبغضك لله، فأنت
تحب لله وتبغض في الله، تحب المؤمنين
الصالحين، وتبغض الكافرين المفسدين، تحب
أولياء الله، وتبغض أعداء الله، تحب من
أحب الله ولو خالف آراءك وتبغض من يبغضه
الله ولو وافقك أحياناً، يقول الحب فى الله Salla-icon:
((من أحب لله وأبغض لله،
وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان))

[أبو داود:4681].



والإسلام
يربط أتباعه برباط الحب الذي يوجد
المجتمع المتحاب، ورسول الله الحب فى الله Salla-icon
يعلن عن الوسائل التي تقوي هذا الحب،
وتزيده، أخرج مسلم في صحيحه عن رسول الله الحب فى الله Salla-icon
قال: ((ألا أدلكم على شيء
إذا فعلتموه تحاببتم! أفشوا السلام بينكم))
.



وقديماً
قيل: جبلت النفوس على حب من أحسن إليها،
وبغض من أساء إليها.



والحب
في المجتمع الإسلام يقوم على الإخلاص
لله، لا رياء ولا نفاق، ولا مصالح دنيوية
تربط بين هؤلاء، إنه الإخلاص لله وحده لا
شريك له، والحق أن الحب إذا شابته أغراض
فإنه ينتهي كما بدأ كحب الشيطان الذي
يوقع الإنسان في معصية الله ويزين له
ذلك، وكحب اللسان من غير تمكين من القلب.



يعطيك
من طرف اللسان حلاوة
ويروغ منك كما يروغ الثعلب



ولهذا
نجد أن النبي الحب فى الله Salla-icon يعلم أتباعه
حلاوة الحب لله، ويبين لهم الأثر المحمود
لهذا الحب، أخرج البخاري ومسلم (43) عن
رسول الله الحب فى الله Salla-icon قال: ((ثلاث
من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون
الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن
يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن
يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما
يكره أن يقذف في النار))
.



الحق
أن المسلم إذا أحب لله ذاق أثر ذلك في
نفسه من الراحة والاطمئنان، ونال في
الآخرة الأجر العظيم الذي أعد الله
للمتحابين فيه، ولهذا حرص الإسلام على
القواعد التي تجعل هذا الحب واقعاً
ملموساً يعيشه المسلم، ويستظل به في هذه
الدنيا، يقول الحب فى الله Salla-icon: ((إذا
أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه))
[أبو
داود والترمذي].



إنه
توكيد لهذا الحب وإعلام للغير به حتى لا
يكون هذا الحب من طرف واحد.



إن
الإسلام يشيع الحب بين أتباعه حتى يكون
المجتمع متآلفاً، أخرج أبو داود عن أنس
رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي الحب فى الله Salla-icon،
فمر رجل به فقال: يا رسول الله، إني أحب
هذا، فقال له النبي الحب فى الله Salla-icon: ((أأعلمته))؟
قال: لا، قال: ((أعلمه)).
فلحقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال:
أحبك الذي أحببتني له.



والحب
ليس كلمة تقال، وإنما هو واقع يعيشه
المحب لحبيبه، نصح وإرشاد، بذل وعطاء،
تضحية وإيثار، تفقد ودعاء، إنها معانٍ
عظيمة تظهر على المتحابين، ولهذا لما كان
هذا العمل عظيماً كان الجزاء عليه كبيراً
من الرحيم الرحمن.



ففي
الحديث الصحيح المتفق عليه في السبعة
الذين يظلهم الله تحت ظله، منهم: ((رجلان
تحابا في الله، اجتمعا عليه))
، وتفرقا
عليه، ويستمر العطاء الرباني لهؤلاء
المتحابين، يقول الله عز وجل في الحديث
القدسي: ((وجبت محبتي
للذين يتحابون ويتجالسون ويتزاورون
ويتبادلون في))
[الطبراني: 153، 20/81].



وأما
في الآخرة، فإن الناس تغبطهم لهذا النعيم
الذي هم فيه، أخرج ابن حبان: (573) بإسناد
صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول
الله الحب فى الله Salla-icon: ((أن
من عباد الله عباداً ليسوا بأنبياء
يغبطهم الأنبياء والشهداء))
قيل: من
هم لعلنا نحبهم؟ قال: ((هم
قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا
أنساب، وجوههم نور، على منابر من نور، لا
يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا
حزن الناس))
، ثم قرأ: الحب فى الله Start-iconأَلا
إِنَّ أَوْلِيَاء ٱللَّهِ لاَ خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَالحب فى الله End-icon
[يونس:62].



اللهم
اجعلنا منهم، وألحقنا بهم، واجعلنا معهم
برحمتك يا أرحم الراحمين.



إخوة
الإسلام: ألا هل من مشمر منا لهذا، ومبتغٍ
إلى ذلك سبيلاً، إن الحب لله أجره عظيم،
فهلا أعلم بعضنا بعضاً إن كان يحبه لله
حتى يحظى بهذا الأجر، إن بعضاً منا يحب
أخاه في الله لكنه يتحرج من ذلك خشية أن
يلقى صدوداً أو غير ذلك، لكن السلف رضوان
الله عليهم كانوا لا يتحرجون من ذلك، بل
يعلمون من أحبوه بهذا الحب حتى ينالوا
الأجر من الله.



أخرج
الطبراني: (150) بإسناده عن أبي إدريس
الخولاني قال: دخلت مسجد دمشق، فإذا أنا
بفتى براق الثنايا طويل الصمت، وإذ الناس
معه إذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه،
وصدروا عن رأيه، فسألت عنه، فقيل: معاذ بن
جبل، فلما كان الغد هجرت فوجدته قد سبقني
بالتهجير، ووجدته يصلي، فانتظرته حتى
قضى صلاته، ثم جئته من قبل وجهه فسلمت
عليه، وقلت: إني والله لأحبك لله، فقال:
آلله؟ فقلت: آلله، قال: آلله؟ فقلت: آلله،
فقال: آلله؟ فقلت: آلله، قال فأخذ بحبوة
ردائي، فجبذني إليه، وقال: أبشر؛ فإني
سمعت رسول الله الحب فى الله Salla-icon يقول: ((قال
الله: وجبت محبتي للمتحابين فيّ،
والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ))
.
اللهم اجعلنا منهم.



فاتقوا
الله عباد الله، واسلكوا نهج رسول الله الحب فى الله Salla-icon
تفلحوا، وتسعدوا في الدنيا والآخرة.
اللهم اجعلنا ممن أحب فيك، اللهم اكتب
لنا حبك وحب من يحبك، وألهمنا حبك وحب
رسولك وحب المؤمنين. اللهم حبب إلينا
الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا
الكفر والفسوق والعصيان، أقول ما تسمعون
وأستغفر الله.


بنوتة مصرية
بنوتة مصرية
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 374
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
العمر : 30
الموقع : بحر الظلمات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحب فى الله Empty رد: الحب فى الله

مُساهمة من طرف بنوتة مصرية الأحد مارس 21, 2010 10:33 am

الحب فى الله I.php?a=Signature&i=rasolAllah_w
بنوتة مصرية
بنوتة مصرية
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 374
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
العمر : 30
الموقع : بحر الظلمات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى