مدرسة خالد علام الثانوية المشتركة (علم- اتقان- ابداع)
مرحبا بك زائرنا الكريم يسعدنا انضماك إلينا فبادر بالتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة خالد علام الثانوية المشتركة (علم- اتقان- ابداع)
مرحبا بك زائرنا الكريم يسعدنا انضماك إلينا فبادر بالتسجيل
مدرسة خالد علام الثانوية المشتركة (علم- اتقان- ابداع)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» نتيجة الترم الثاني الصف الأول الثانوي
ورحلت نورا Emptyالجمعة يونيو 28, 2019 2:32 am من طرف Admin

» مواقيت الصلاة
ورحلت نورا Emptyالثلاثاء نوفمبر 14, 2017 8:25 am من طرف Admin

» تقييم الأداء
ورحلت نورا Emptyالجمعة فبراير 24, 2017 9:55 am من طرف Admin

» مجله النور
ورحلت نورا Emptyالخميس نوفمبر 26, 2015 9:19 am من طرف Admin

» أجمل كتاب قواعد
ورحلت نورا Emptyالخميس مايو 21, 2015 9:30 am من طرف Admin

» ثانية ثانوي
ورحلت نورا Emptyالأربعاء مايو 20, 2015 6:13 am من طرف Admin

» امتحان السودان 2014
ورحلت نورا Emptyالخميس مايو 15, 2014 1:24 pm من طرف Admin

» أبناؤنا مستقبلنا ... !
ورحلت نورا Emptyالسبت يونيو 22, 2013 2:42 pm من طرف M/ A.el shabrawy

» هـــــــــــــــل تعــــــــــــــــــلم ؟
ورحلت نورا Emptyالثلاثاء فبراير 12, 2013 9:26 am من طرف M/ A.el shabrawy

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

ورحلت نورا

اذهب الى الأسفل

ورحلت نورا Empty ورحلت نورا

مُساهمة من طرف بنوتة مصرية الخميس مارس 11, 2010 10:25 am



ورحلت نورة قصة مؤثرة

قصة نقلناها من أحد المجلات على الانترنت وهي من كتيب الزمن القادم لعبد
الملك قاسم بداية القصه :
حكت هناء والعبر والدموع تقتلها....
بدت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم … ولكنها كعادتها تقرأ القرآن الكريم
تبحث عنها تجدها في مصلاها ..

راكعة ساجدة رافعة يديها إلى السماء .. هكذا في الصباح وفي المساء وفي جوف
الليل لا تفتر ولا تمل.
كنت أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي .. أشاهد
الفيديو بكثرة لدرجة أنني عرفت به .. لا
أؤدي واجباتي كاملة ولست منضبطة في صلواتي بعد أن أغلقت جهاز الفيديو وقد
شاهدت أفلاما متنوعة لمدة ثلاث ساعات متواصلة .. ه
ا هو الأذان يرتفع من المسجد المجاور عدت إلى فراشي .
تناديني من مصلاها .. نعم ماذا تريدين يا نورة ؟
قالت لي بنبرة حادة : لا تنامي قبل أن تصلي الفجر أوه .. باقي
ساعة على صلاة الفجر وما سمعتيه كان الأذان الأول بنبرتها الحنونة ـ
هكذا هي حتى قبل أن يصيبها المرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش .. نادتني ..
تعالي يا هناء بجانبي .. لا
أستطيع إطلاقا رد طلبها تشعر بصفائها وصدقها .. لا شك طائعا ستلبي
ماذا تريدين ؟ اجلسي
ها قد جلست ماذا لديك ؟
بصوت عذب رخيم
كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة
سكتت برهة .. ثم سألتني
ألم تؤمني بالموت ؟
بلى مؤمنة
ألم تؤمني بأنك ستحاسبين على كل صغيرة وكبيرة
بلى ولكن الله غفور رحيم ... والعمر طويل
يا أختي .. ألا تخافين من الموت وبغتته
انظري هند أصغر منك وتوفيت في حادث سيارة .. وفلانة وفلانة
الموت لا يعرف العمر .. وليس مقياسا له
أجبتها بصوت الخائف حيث مصلاها المظلم
إنني أخاف من الظلام وأخفتيني من الموت .. كيف أنام الآن .. كنت أظن أنك
وافقت للسفر معنا هذه الإجازة
فجأة .. تحشرج صوتها واهتز قلبي
لعلي هذه السنة أسافر سفرا بعيدا .. إلى مكان آخر .. ربما يا هناء
الأعمار بيد الله .. وانفجرت من البكاء
تفكرت في مرضها الخبيث وأن الأطباء أخبروا أبي سرا أن المرض ربما لن يمهلها
طويلا .. ولكن من أخبرها بذلك .. أم أنها تتوقع هذا الشيء
مالك تفكرين ؟ جاءني صوتها القوي هذه المرة .. ؟
هل تعتقدين أني أقول هذا لأنني مريضة ؟
كلا .. ربما أكون أطول عمرا من الأصحاء
وأنت إلى متى ستعيشين .. ربما عشرين سنة .. ربما أربعون
ثم ماذا .. لمعت
يدها في الظلام وهزتها بقوة
لا فرق بيننا كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا إما إلى جنة أو إلى نار .. ألم
تسمعي قوله تعالى فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز.
تصبحين على خير
هرولت مسرعة وصوتها يطرق أذني .. هداك الله .. لا تنسي الصلاة
الثامنة صباحا
أسمع طرقا على الباب .. هذا ليس موعد استيقاظي .. بكاءوأصوات .. يا ألهي
ماذا جرى لقد تردت حالة نورة .. وذهب بها أبي إلى المستشفى إنا لله وإنا
إليه راجعون
لا سفر هذه السنة .. مكتوب علي البقاء هذه السنة في بيتنا بعد انتظار طويل
عند الساعة الواحدة ظهراً .. هاتفنا أبي من المستشفى تستطيعون زيارتها الآن
هيا بسرعة.
أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير .. عباءتي في يدي أين
السائق .. ركبنا على عجل .. أين الطريق الذي كنت أذهب لأتمشى مع السائق فيه
يبدوا قصيرا .. ما له اليوم طويل .. وطويل جدا .. أين ذلك الزحام المحبب
إلى نفسي كي التفت يمنة ويسرة .. زحام أصبح قاتل ومملا أمي بجواري تدعوا
لها .. إنها بنت صالحة ومطيعة .. لم أرها تضيع وقتها أبداً ..
دلفنا من الباب الخارجي للمستشفى.
هذا مريض يتأوه .. وهذا مصاب بحادث سيارة . وثالث عيناه غائرتان .. لا تدري
هل هو من أهل الدنيا أم من أهل الآخرة.
منظر عجيب لم أره من قبل صعدنا درجات السلم بسرعة إنها في غرفة العناية
المركزة .. سآخذكم إليها .. ثم
واصلت الممرضة إنها بنت طيبة وطمأنت أمي أنها في تحسن بعد الغيبوبة التي
حصلت لها ممنوع الدخول لأكثر من شخص واحد.
هذه هي غرفة العناية المركزة
وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة أرى عيني أختي
نورة تنظر إلي وأمي واقفة بجوارها .. ب
عد دقيقتين خرجت أمي التي لم تستطع إخفاء دموعها
سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدث معها كثيرا .. دقيقتين
كافية لك
كيف حالك يا نورة لقد كنت بخير مساء البارحة .. ماذا جرى لك.
أجابتني بعد أن ضغطت على يدي : وأنا الآن ولله الحمد بخير الحمد الله ولكن
يدك باردة.
كنت جالسة على حافة السرير ولامست ساقها .. أبعدته عني .. آسفة ضايقتك كلا
ولكني تفكرت في قول الله تعالى
والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق
عليك يا هناء بالدعاء لي فربما أستقبل عن قريب أول أيام الآخرة سفري بعيد
وزادي قليل
سقطت دمعة من عيني بعد أن سمعت ما قالت وبكيت .. لم أع أين أنا استمرت
عيناي في البكاء .. أ
صبح أبي خائفا علي أكثر من نورة .. لم يتعودوا هذا البكاء والانطواء في
غرفتي
مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين
ساد صمت طويل في بيتنا.
دخلت علي أبنت خالتي .. ابنة عمتي
أحداث سريعة
كثر القادمون .. اختلطت الأصوات .. شيء واحد عرفته
نورة ماتت
لم أعد أميز من جاء .. ولا أعرف ماذا قالوا
يا الله .. أين أنا وماذا يجري .. عجزت حتى عن البكاء فيما بعد أخبروني أن
أبي أخذ بيدي لوداع أختي الوداع الأخير .. وأني قبلتها
لم أعد أتذكر إلا شيئا واحدا .. حين نظرت إليها مسجاة .. على فراش الموت ..
تذكرت قولها والتفت الساق بالساق عرفت حقيقة أن إلى ربك يومئذ المساق
لم أعرف أني عدت إلى مصلاها إلا تلك الليلة
وحينها تذكرت من قاسمتني رحم أمي فنحن توأمين .. تذكرت من شاركتني همومي
تذكرت من نفّست عني كربتي .. م
ن دعت لي بالهداية .. من ذرفت دموعها ليالي طويلة وهي تحدثني عن الموت
والحساب .. والله المستعان
هذه أول ليلة لها في قبرها .. اللهم ارحمها ونور لها قبرها
هذا هو مصحفها .. وهذه سجادتها .. وهذا .. وهذا .. بل هذا هو الفستان
الوردي الذي قالت لي سأخبئه لزواجي
تذكرتها وبكيت على أيامي الضائعة .. بكيت بكاء متواصلا .ودعوت الله أن
يرحمني ويتوب علي ويعفو عني .. دع
وت الله أن يثبتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو
فجأة سألت نفسي ماذا لو كانت الميتة أنا ؟ ما مصيري .. ؟
لم أبحث عن الإجابة من الخوف الذي أصابني .. بكيت بحرقة الله أكبر .. الله
أكبر .. ها هو أذان الفجر قد أرتفع ولكن ما أعذبه هذه المرة
أحسست بطمأنينة وراحة وأنا أردد ما يقوله المؤذن .. لفلفت ردائي وقمت واقفة
أصلي صلاة الفجر .. صليت صلاة مودع .. كما
صلتها أختي من قبل وكانت آخر صلاة لها
إذا أصبحت فلا تنتظر المساء
وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح
وانا الى ربنا لمنقلبون
نوره رحمك الله وأسكنك فسيح جناته وغفر لك وتجاوز عنكي
...لم تنتهي ابتدت حياتنا اخواني واخواتي
/تعال نجنن العالم

بنوتة مصرية
بنوتة مصرية
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 374
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
العمر : 30
الموقع : بحر الظلمات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى