خاطرة فى نفسى

رضاك ربي

في بعض الأحيان نشتاق للبعيد ولكنا عندما يصلنا ذلك البعيد
نفرط به بكل سهولة بحكم انه أصبح قريب
نأمل ونتأمل نطمح نتعلم لنصل وقد لا نصل
عجلة القدرهي ما تحولنا من حال الى حال
كل منا له دينه ومذاهبه المتبعة ولكن في عالمنا المسالم وديننا
الواضح بشفافية ترسخت منذ عقود
في دين الإسلام لابد لنا أن نؤمن بالله عز جلاله
المقدر لذلك القدر لذا وجب علينا قبل ان نؤمن بالقدر هو ان
نؤمن بالله الوهاب عز جلاله لما من علينا من نعم قدرها لنا بديننا دين
الإسلام الحنيف وسنة نبيه محمد عليه السلام ( اللهم صلي وسلم عليك يا رسول
الله محمد )
في بعض الأحيان نخطيء في حق أنفسنا مما قد يكون ذلك سبب نعرج من خلفه
أن هذا قدرنا .
بالفعل هذا هو قدرنا ولكن خطأنا وقلة إيماننا أجاز لنا أن يستمر قدرنا
على
ما لا نحسد عليه لقد سمعت ورأيت وكابرت لمن اخطأوا من قبلي وكنت أقشعر
من هول ما اسمع ولكن ها أنا اندم لأني قدت نفسي للخوف مما هم قادوا انفسهم
إليه .
أتمنى من الغفور الرحيم
الحنان المنان والوهاب الكريم الباسط العظيم أن يسامحني لما اقترفته من ذنب
في حق نفسي وديني
وأهلي الـــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــــــي أناشدك
بأعلى صوت أرجوك ربي يالله أن ترحمني
برحمتك وان تغثني بلطفك الكريم وبسترك العظيم وبهديك المستنير ان تستر علي
وتهدني وترحمني
أنا عبدك ساجد لعفوك أعف عني رجوتك يا الله هذا و لك مني ان أخاف عقباك
فها أنا اطلب منك أن تقبل
توبتي وان تساعدني لرضوانك يارب العالمين .