المسار الوظيفي وضغوط العمل

من طرف **Admin** الإثنين فبراير 01, 2010 5:22 pm

[size=18]

المسار الوظيفي وضغوط العمل

لقد ولت الأيام التي كان يلتحق فيها الفرد
بالعمل بعد تخرجه ليضمن لنفسه دوام الترقي والاستمرار في الوظيفة حتي سن التقاعد
كذلك ولت الأيام التي كان يكفي أن يتعلم الفرد مجموعة محدودة من المهارات يستخدمها
طوال حياته الوظيفية وأصبحت ظروف العمل في الوقت الراهن تتطلب من الفرد أن يبذل
قصارى جهده لتعلم مهارات جديدة وأن يجدد
معارفه وينمي قدراته بشكل مستمر إذا أراد أن تكون له قيمة في العمل .

إدارة
المسار الوظيفي :

1) عملية التطبيع : وهي العملية التي يتم من خلالها تأكيد العضوية لتنظيم معين

[b]2) عملية الإرشاد أو النصح : وهي عملية النصح المباشر من شخص لآخر لتوجيهه في مساره
الوظيفي

3) تنمية أو تطوير المسار الوظيفي : وتشمل عملية التخطيط للمسار الوظيفي طوال الحياة
الوظيفية للفرد

[b]التطبيع التنظيمي :

حينما يلتحق الرد بعمل جديد فإن الفترة الأولي من حياته الوظيفية تتسم بالقلق وعدم
الراحة فيتعرف على أشخاص جدد وكذلك هو في حاجة الى تعلم المهارات المطلوبة لإنجاز
عمله ، وفي حاجة لمعرفة سياسات وإجراءات ونظم العمل بالمنظمة ويتم ذلك كله بما
يعرف بالتطبيع التنظيمي والتي تعرف بأنها العملية التي يتحول فيها الفرد من مجرد
شخص غريب الى شخص مشارك وعضو فعال في التنظيم
، وعملية التطبيع التنظيمي عملية مستمرة تبدأ قبل أن سيلتحق الفرد بالعمل
وتستمر لأسابيع أو شهور طبقا لاختلاف الخبرة الفردية لعملية التطبيع التنظيمي إلا
أنها تمر بثلاث مراحل وهي :

[b]1) التهيئة : معرفة المنظمة التي يفكر في العمل بها.
[b]
[b]2) الدخول : فترة بداية العمل في المنظمة

[b]3) الاستقرار في العمل بالمنظمة

[b]عملية الرعاية : : هي العملية التي يقوم بها شخص أكثر خبرة وتجربة ( الراعي ) للأخذ
بأيدي الموظف فهو يعطيه الدعم العاطفي ويبث في نفسه الثقة والأمل ويعبر الطريق
أمامه للنجاح الوظيفي ويرشحه للترقيات
ويعطيه الفرصة لإظهار مواهبه وقدراته ، كما انه يقترح لاه الاستراتيجيات التي
تساعده في الوصول للأهداف وتتكون العلاقة بين الراعي والمشمول من خلال عملية معقدة
يكون للطرفين فيها دور فعال فالراعي لا يريد أن يضيع وقته وجهده سدي مع أي شخص
وإنما يحاول أن يرعي شخصا واحدا تثمر فيه عمليات الإرشاد والنصيحة كذلك فإن الشخص
المشمول بالرعاية يبحث بعناية أيضا عن راع أكبر من وأكثر منه خبرة وله شهرته في
التنظيم وتمر هذه العلاقة بأربع مراحل هي :

[b]1) المرحلة المبدئية : وتستمر من ستة أشهر الى سنة وفي خذه المرحلة يتعرف كل طرف على
الطرف الآخر وما الذي يقدمه وما الذي يتوقعه كل منهما من الآخر

[b]2) مرحلة التنشئة : وهذه المرحلة تستغرق من 2- 5 سنوات أخري وفي هذه المرحلة تتعمق
العلاقة بين الطرفين ويتقدم المشمول بالرعاية في مساره الوظيفي بسبب معاونات الراعي له .

[b]3) مرحلة الانفصال : وتحدث عندما يشعر المشمول بالرعاية بالحاجة الى الاستقلال
والاعتماد على النفس كما قد تحدث بسبب ظروف خارجية غيرت من أدوارهما كأن يكون قد تم ترقيه الشخص
المشمول بالرعاية أو تم نقل الراعي أو أصبح غير قادر على المعاونة والتضحية بسبب مرضه .

[b]4) مرحلة إعادة التحديد : حيث يشعر الطرفان بأنهما مجرد صديقان ويعامل كل منها الآخر
على قدم المساواة وتنتهي علاقة الرعاية .

[b]أثر اختلاف النوع أو الأصول العرقية على عملية الرعاية :

[b]يميل الناس بوجه عام الى حب وتفضيل الأشخاص المتشابهين معهم أكر من الأشخاص المختلفين
عنهم فهم يميلون الى تكوين صداقات وعلاقات شخصية مع المتشابهين معهم في الصفات
والاتجاهات والخلفية الثقافية .

لماذا
يختار الناس أعمال معينة ؟

[b]1) ملائمة العمل لشخصية الفرد : فلكل فرد مجموعة من الخصائص التي تؤهله للقيام بعمل
أو أعمال معينة ، لذلك يميل الفرد للعمل في الوظائف التي تلائم قدراته وقيمة
وصفاته الشخصية .

[b]2) الفرض الوظيفية المتاحة : حيث يحاول ان يكون عقلانيا في اختيار الوظائف ذات
الأهمية المتزايدة ويبتعد عن الوظائف التي يتناقص الاهتمام بها ول كانت تتفق
وميوله ورغباته الشخصية .

[b]الطبيعة المتغيرة لخطط المسار الوظيفي :

[b]لقد انتهي الزمن الذي كان الفرد يلتحق بوظيفة معينة ويظل يترقي فيها حتي نهاية السلم
وأصبح الأمر يحتم ضرورة التنقل بين عدة وظائف لاكتساب الخبرات والمهارات المتنوعة
حتي يجد لنفسه قيمة في سوق العمل ، وهكذا صار من المحتم على الفرد أن ينظر الى
عمله باعتباره خبرة تعليمية يكتسب من خلاله مهارات متنوعة تؤهله أكثر للنجاح الوظيفي في المستقبل
واحد الوسائل الهامة في هذا المجال ما يسمي ( بالتناوب الوظيفي ) ووفقا لهذا
المدخل فإن الفرد يتنقل أفقيا بين مختلف الوظائف بالمنظمة مما يكسبه من خبرات
ومهارات متنوعة تساعده في نجاحه الوظيفي .

[b]هل تختلف المسارات الوظيفية للمرآة عن الرجل ؟

[b]بالرغم من أن هناك اختلافات بين ألأفراد عموما في اختياراتهم للمسارات الوظيفية إلا أن
اختلاف النوع يبدو أثرة واضحا في هذا المجال فقد أكدت بعض الدراسات على سبيل
المثال على ما يلي :

[b]1) بالرغم من أن زيادة التدريب تساعد على الترقي في الوظائف الإدارية بالنسبة لكل من
المرأة والرجل إلا أن المزايا تكون أفضل بالنسبة للرجال .

[b]2) أن مستوي التعليم وخبرة العمل تزيد من فرص التدريب لرجال والنساء إلا أن العلاقة
بين المتغيرين اقوي في حالة الرجال .

3) حينما يكون هناك خلاف بين الزوجين على من له الأولوية في العمل النتيجة تكون في صف الرجال.

[b]4) ارتباط الدعوة الى تشجيع النساء على التطور بالأخذ بالمناصب الإدارية العليا

ضغوط العمل :

المقصود بضغوط العمل أنه نمط معقد من حالة عاطفية ووجدانية وردود فعل فسيولوجية استجابة
لمجموعة من الضواغط الخارجية أما الإجهاد فهو التأثير المتجمع للضغوط والذي يتمثل
بشكل رئيسي في الانحراف عن الحالة المعتادة بسبب التعرض للحوادث الضاغطة .

[b]المصادر المحتملة للضغط :

[b]يمكن تقسيم مصادر الضغوط في العمل الى مجموعتين

[b]1) مجموعة العوامل المتعلقة بالتنظيم أو العمل

[b]2) مجموعة العوامل المتعلقة بأمور أخري في حياة الفرد الشخصية

[b]أسباب الضغوط التي ترجع الى العمل

بعض الأعمال يمكن أن تعرض أصحابها لضغوط عالية في حين أن البعض الآخر تعرض من يعملون
فيها لضغوط منخفضة ويمكن إرجاع ذلك الى :

1) أن بعض الوظائف تتضمن بطبيعتها ضغوط عالية مثل رجال الإطفاء وكبار المديرين
والجراحين وتتضمن تلك الوظائف ضغوط أكثر من غيرها للأسباب الآتية :

[b]أنها في معظم الأحوال تتضمن اتخاذ قرارات خطيرة فالقائد العسكري يتضمن عمله ضغوطا عالية
لأنه يتخذ قرارات تؤثر في حياة ألآلاف البشر

[b]
[b]أنها تحتاج لتركيز مستمر لمراقبة الأدوات أو مواد معينة فمراقب الحركة الجوية يتضمن
عمله ضغوطا عالية لأنه يركز على الرادار طوال فترة عمله

[b]
[b]تحتاج الى تبادل المعلومات مع الآخرين مثل سمسار بورصة الأوراق المالية
[b]العمل
في ظروف مادية صعبه مثل العمل في الظلام أو بيئة غير نظيفة أو آمنة

[b][b]-
القيام
بواجبات غير نمطية تحتاج لمعاناة فكرية مثل كاتب القصة والرواية

[b]-
تتضمن
التفاعل مع الجمهور

[b]2 ) صراع الدور : ويحدث هذا الصراع بين متطلبات دور الفرد في العمل
ودوره في غير العمل مثل الواجبات ألأسرية

3 )
غموض الدور : حين لا يعلم الفرد حقيقة ما المطلوب منه على وجه الدقة للقيام بعمله
وغموض الدور أمر شائع ولا يمكن تجنبه كلية في كثير من الحالات ويختلف من ثقافة
لأخرى

4 )
تحميل الفرد بأعباء أكثر مما يجب او أقل ما يحب : فتحميل الفرد أعباء فوق طاقته
يعتبر مصدرا من مصادر الضغط وقد تكون زيادة الأعباء من الناحية الكمية حيث يطلب من
الفرد القيام بأكثر مما يستطيع إنجازه في الوقت المحدد كما قد يكون زيادة العبء
شكل نوعي كأن يطلب من الفرد القيام بأعمال لا تلائم استعداداته وقدراته الخاصة ،
ومن مصادر الضغوط أيضا تحميل الفرد بأقل مما يجب سواء من الناحية الكمية أو من
الناحية النوعية لأن ذلك يعني استهانة بقدراته وإمكانياته .

5 )
نقص الدعم الاجتماعي : فالفرد يشعر بالأمان حينما يجد بجواره صديق أو قريب يستطيع
اللجوء إليه حينما يواجه صعوبة أو مشكلة أو يحتاج الى مشورة ومن هنا تأتي أهمية
العلاقة الإنسانية بين المدير ومرءوسيه وجو الصداقة بين الزملاء في العمل

6 )
التحرش الجنسي : ويعرف التحرش الجنسي بأنه اتصال غير مرغوب فيه بسبب اختلاف النوع

7 )
المسئولية عن الآخرين : بوجه عام فإن الأفراد المسئولين عن غيرهم يواجهون ضغوطا
أكثر من غيرهم لذلك فإن وظائف المديرين في المنظمة هي التي تتحمل التكاليف
الإنسانية لسياسات المنظمة وقراراتها

ب )
أسباب الضغوط من خارج العمل :

فالبرغم
من أن العمل يمكن اعتباره مصدرا هاما من مصادر الضغوط إلا أن هناك أمور من خارج
العمل يمكن اعتبارها مصدرا أساسيا للضغوط التي يمكن أن تنعكس آثارها على العمل
ويمكن ارجاع بعض الضغوط الخارجية الى أحداث الحياة وبالبعض الآخر الى المشاحنات
التي تحدث خلال اليوم .

أحداث
الحياة الضاغطة :

مثل
وفاه الزوج ( الزوجة ) أو الطلاق أو مرض أحد الأبناء أو حدوث تدهور في بورصة
الأوراق المالية ويغرها من ألأحداث المؤلمة يمكن أن يساعد على زيادة إحساس الفرد
بالضغوط الواقعة عليه .

الآثار
المترتبة على الضغوط : لقد أصبحت الضغوط جزءا من الحياة اليومية للفرد وأصبحت لها
انعكاساتها على الصحة البدنية والنفسية له وهناك دلائل على ان الضغوط تؤثر أيضا
على الصحة النفسية للفرد وعلى مستوي أدائه في العمل

1 )
الضغوط ومستوي الأداء :

في
الماضي كان يفترض أن العلاقة بين الضغوط والأداء تأخذ منحني بمعني أن وجود مستوي
منخفض من الضغوط يفترض أن يؤدي إلى زيادة الإنتاج ويظل كذلك إلى أن يصل إلى نقطة
معينة بعدها ينخفض الإنتاج مع زيادة الضغوط وهذه العلاقة يمكن أن تكون صحيحة في ظل
ظروف معينة إلا أن هناك دلائل عملية حديثة تؤكد أن الضغوط تؤثر سلبيا على مستوي
الأداء حتي لو كانت مستواها منخفض نسبيا ويمكن ارجاع ذلك الي الأسباب الآتية :

-
أن
الفرد الذي يتعرض لتلك الضغوط سيكون تركيزه على المشاعر والعواطف غير السارة
الناتجة عن الضغوط وهذا من شأنه أن يؤثر على قدرته في القيام بالكثير من الأمور

-
كثرة
تعرض الفرد لمستويات منخفضة من الضغوط سيترك آثارا ضارة على صحته البدنية والنفسية
مما يؤثر على قدرته في القيام بالكثير من الأعمال .

[b]-
يفرض
أن القدر المنخفض من الضغوط يؤدي أحيانا الى زيادة الإنتاج فليس هذا معناه أن
الضغوط عي العوامل الوحيدة المؤثرة في هذا الارتفاع فقد تكون عوامل أخري مرتبطة
بالموقف

[b]الضغوط
والسعادة النفسية للفرد : تتضمن معظم الأعمال درجة أو أخري من الضغوط ويحاول بعض
الأفراد التكيف معها في حين أن البعض الآخر لا يستطيع ذلك ومع مرور الوقت واستمرار
تعرض هؤلاء الأفراد للضغوط فإنهم يعانون من الاحتراق النفسي وهو عبارة عن الأعراض
الناتجة عن التعرض فترة طويلة للضغوط ويتكون من ثلاثة عناصر :

1 )
الاستنزاف العاطفي

2 )
وتحول الشخصية

3 )
انخفاض مستوي الإنجاز الشخصي

أهم
أسباب وجود ظاهرة الاحتراق النفسي :

1 )
تعرض الفرد لفترة طويلة للضغوط

2 )
شعور الفرد بأنه فقد موارده الهامة في العمل مثل الدعم الاجتماعي والمشاركة في
اتخاذ القرار

3 )
عدم وجود فرص كافية للترقي

4 )
عدم وجود قواعد ونظم عمل ثابتة تنمي الإحساس بعدم عدالة المنظمة

كيف
يمكن منع الاحتراق النفسي أو مقاومته ؟

بالنسبة
لعملية المنع فإن تزويد الأفراد بالوسائل والأساليب الفعالة التي تمكنهم من التكيف
مع الضغزط تفيد الى حد كبير ويمكن تزويد الأفراد بهذه الأساليب من خلال برامج
التدريب التي يتم تنظيمها هذا الغرض ، كذلك فإن مساعدة العاملين على تخفيف إحساسهم
بعدم العدالة في المعاملة يمكن ان يلعب دورا فعالا في هذا المجال .

الفروق
الفردية في مقاومة الضغوط :

كما
سبق القول فإن الجميع يتعرض للضغوط أثناء العمل إلا أن الناس تختلف من حيث درجة
تأثيرها بالضغوط ومن ثم بالآثار الضارة الناتجة عنها وبوجه عام فهناك بعض الخصائص
أو الصفات الشخصية التي تجعل الفرد أقل تضررا من آثار الضغوط ومن ذلك : امتلاك
صفات الشخصية ، الشخصية المتفائلة والجريئة والشجاعة فتملك هذه الصفات يحمي الفرد
الى حد كبير من أضرار الضغوط .

إدارة
الضغوط : هناك بعض الأساليب التي يمكن أن تستفيد
بها الإدارة والأفراد في محاولة تقليل الأضرار الناتجة عن التعرض للضغوط
ومن ذلك :

1 )
المدخل الشخصي :

تنمية
القدرة على التكيف مع الضغوط بتعلم الأساليب التي مكن من خلالها تقليل أثر الضغوط
علينا وهي أساليب تساعد على تعود المرونة في مواجهة المواقف الصعبة بدلا من الصدام
ومن بين تلك الأساليب :

1 )
الأساليب الفسيولوجية ومن بينها :

1 – السماح بأخذ فترة قصيرة من النوم
أثناء اليوم لانها تساعد على استعادجة النشاط وتقليل الاستجابة للضغوط .

2 - التأمل حيث يتعلم الفرد كيف يصفي ذهنه
من التفكير في أي شيء

3 – التدريب على الاسترخاء وكيف يكون
متوترا ثم يرخي عضلاته

2 )
الأساليب الفكرية :

حيث
يعاني الكثير منا من حالة القلق بسبب أمور غير هامة أو تخرج عن نطاق السيطرة او
كلاهما وهذا من شأنه أن يبدد جهد الفرد ويزيد من الضغط الواقع عليه ويحاول البعض
التخفيف من حدة هذا القلق من خلال محاولات التكيف النفسي .

3 )
إدارة انماط الحياة :

من
بين الوسائل التي تساعد على التكيف مع الضغوط هو جعل نمط الحياة يساعد على ذلك ومن
ذلك اتباع نظام غذائي سليم ومحاولة تحقيق التوازن بين الأنشطة المختلفة في حالة
الفرد فلا يعطي حياته للعمل بل لابد ان يخصص جزءا للنشاط الأسري والثقافي
والاجتماعي لان هذا من شأنه أن يجدد نشاط الفرد ويجعله يقبل على عمله في هدوء .

4 )
الإدارة الفعالة للوقت :

إن
عدم تنظيف الوقت قد يؤدي إلى تراكم الأعمال والانشغال بأمور تافهة على حساب أمور
أكثر أهمية وتأخر بعض الأعمال مما قد يزيد من مقدار الضغوط الواقعة على الفرد .

إستراتيجيات
المنظمة في تقليل الضغوط :

1 )
الممارسات الخاصة بتدعيم الأسرة : مثل المرونة في جدول العمل اليومي حيث تساعد تلك
الممارسات الأزواج على إعادة ترتيب حياتهم بالشكل الذي يقلل من التعارض

2 )
بعض البرامج الخاصة : والتي تعتمد على عمل برامج خاصة تأخذ مداخل مختلفة لمساعدة
العاملين على التكيف على الضغوط مثل :

-
برنامج
إدارة الضغوط عن طريق البرامج التدريبية في إدارة الضغط ثم تدريب الأفراد
عليها مثل: التأمل والاسترخاء وتغيير نمط
الحياة

-
برنامج
رفاهة الموظفين : وهذا النوع من البرامج يساعد العاملين على إدارة الضغوط

[b]الاتجاهات
الحديثة وما الذي تفعله الشركات المعاصرة :

1 )
برنامج رفاهية الموظفين ذات النتائج الطيبة .

2 )
برنامج مساعدة الموظفين .

ملخص
الفصل

1 )
ما المقصود بعملية التطبيع الاجتماعي ؟ وما مراحل تنميتها ؟

عملية
التنظيم الاجتماعي هي تلك العملية التي يتم من خلالها تعليم القادم الجديد للمنظمة
نظم وقواعد العمل بها ليصبح عضوا فعالا بها وتمر هذه العملية بثلاث مراحل هي (
مرحلة التهيئة – ثم مرحلة الدخول للعمل – ثم مرحلة الاستقرار ) وتحرص الكثير من
الشركات على إعطاء الراغب في التوظف معلومات وثيقة وواقعية عن ظروف العمل بها
تساعد في تجنب التوقعات المتفائلة أو المتشائمة مما يقلل من صدمة الدخول .

2 )
ما المقصود بالرعاية ؟ وماذا يفعل الراعي وما مزايا وتكاليف تلك العملية لكل من
الراعي والمشمول بالرعاية ؟

تحدث
عملية الرعاية حينما يقوم احد الموظفين ذوي الخبرة برعاية شخص آخر يقدم له المشورة
والنصيحة ويساعده في تنمية ذاته بما يعبر له الطريق للنجاح الوظيفي وعلاقة الرعاية
مفيدة للطرفين ونظرا لان الفرد يميل عادة إلى الاتصال والتفاعل مع شبيهه فإن
الاقليات والنساء يجدن القليل من الرعاية وتحاول الكثير من الشركات وضع البرامج
اللازمة لتقليل هذا التحيز .

3 )
كيف يختار الناس مسارهم الوظيفي ؟ وكيف تغيرة طبيعة المسارات الوظيفية في الوقت
الراهن ؟

لقد
تغيرت طبيعة المسارات الوظيفية في الوقت الراهن تغيرا كبيرا ويمكن إرجاع ذلك إلى
حد كبير إلى التغير في دنيا الأعمال فقد اصبح على الفرد عند اتخاذه لقرار التوظف
أن يأخذ في اعتباره مدي ملاءمة العمل لطبيعة قيمة واتجاهاته ونظار لان الكثير من
الوظائف في الوقت الراهن لا تضمن بالضروري الترقي إلى اعلي السلم الوظيفي فقد اصبح
الكثير يفضل أن يعمل في مشروعه الخاص بدلا من التوظف لدي الغير .

4 )
كيف تختلف المسارات الوظيفية للنساء عن الرجال ؟ وما المقصود بالسقف الزجاجي ؟

يتأثر
المسار الوظيفي لكل من الرجل والمرأة تقريبا بنفس العوامل الا ان نوعية التأثير هي
التي تختلف فمثلا نجد زواج الرجل يزلل له الكثير من الصعاب في مساره الوظيفي في
حين ان زواج المرأة يعب لها المهمة لأنها ما زالت تتحمل العبء الأكبر في إدارة
شئون المنزل كذلك فان المرأة غالبا لا تتاح لها فرصة التنمية الكافية خلال العمل
كما أن وجود ظاهرة ما يعرف بالسقف الزجاجي قلل من فرصة صعود المرأة إلى المناصب
العليا ووجود ظاهرة السقف الزجاجي ناتجة عن اعتقادات خاطئة بخصوص كفاءة المرأة
وقدراتها لذلك فان هناك محاولات جادة لمحاولة كسر هذه الحوائل ؟

5 )
ما المقصود بالضغوط وما هو الفرق بينه وبين الإجهاد ؟

تشير
الضغوط إلى ذلك النموذج المعقد من مراحل عاطفية وردود فعل فسيولوجية ترتبط معا
كاستجابة لضواغط خارجية في ان الإجهاد يشير إلى اثر الضغوط وهو بشكل رئيسي انحراف
عن الحالة المضادة او الأداء المعتاد عن تعرض الفرد للحوادث الضاغطة .

6 )
ما الأسباب التنظيمية والشخصية للضغوط ؟

تأتي
الضغوط أما لأمور تردجع إلى العمل او الى امور تخرج عن نطاق العمل واهم الأمور
التي ترجع إلى العمل هو : صراع الدور والناتج عن الالتزامات المتعارضة بالنسبة لكل
من العمل والمنزل ومن بين المسببات الأخرى التي ترجع إلى العمل :

غموض
الدور أو تحميل الدور باقل أو أكثر مما يجب والمسئولية عن الآخرين والافتقار إلى
التعقيد الاجتماعي بالإضافة إلى التحرش الجنسي اما المسببات الخارجة للضغوط فبعضها
يرجع إلى الأحداث المؤلمة في الحادة والتي تمس الشخص وبالعض الآخر يرجع إلى
المشاحنات اليومية .

7 )
ما الآثار المترتبة على الضغوط بما في ذلم الاشتعال النفسي ؟ وكيف تؤثر الفروق
الفردية في تلك الآثار ؟

حتي
لو كانت الضغوط بسيطة فإنها تؤثر على مستو أداء الفرد كما أن لها تأثيرات ضارة على
الصحة النفسية للفرد والتعرض للضغوط لفترة طويلة يؤدي إلى حدوث ما يسمي بالاشتعال
النفسي الذي هو عرض للإرهاق العاطفي ونظرة الفرد الدونية لنفسه والإحساس بضآلة
مساهماته وإنجازاته كما أن للضغوط أيضا آثارا سلبية على الصحة البدنية للفرد حيث
يوجد ارتباط وثيق بينه وبين بعض الأمراض الشائعة مثل أمراض القلب وضغط الدم
المرتفع والقرحات ومرض السكر والأمراض الفيروسية وبالرغم من ذلك فهناك بعض الأفراد
لديهم القدرة على مقاومة تأثيرات الضغوط اكثر من غيرهم مثل نمط الشخصية .

8 ) صف
الأساليب الفردية والتنظيمية لإدارة الضغوط .

من بين الأساليب الفردية لإدارة الضغوط : إدارة
نمط الحياة من خلال التغذية والألعاب الرياضية وبعض الأساليب الفسيولوجية مثل
التأمل والاسترخاء وبعض الأساليب الفكرية التي تساعد الفرد في تغير طريقته في
التفكير بخصوص موقف الضغوط

أما بالنسبة للأساليب فهناك سياسات تدعيم الأسرة
مثل : جداول العمل المرنة وبعض البرامج الخاصة مثل برنامج التدريب على الضغوط
وبرنامج الصحة النفسية وبرامج مساعدة العاملين في التغلب على ما قد يواجههم من
مشاكل .

مصطلحات الفصل

التطبيع التنظيمي : وهي العملية التي يصبح من
خلالها العامل الجديد عضوا فاعلا في التنظيم يشاركه قيمة الأساسية ومتفهما
بسياساته وإجراءات العمل فيه

صدمة الواقع : والناتجة عن الغموض الذي يعيش
الملتحق به لعمل اول مرة بخصوص ظروف العمل

الراعي : شخص اكر خبرة يقدم النصيحة والمساعدة
والحماية إلى شخص اصغر اقل خبرة

المشمول بالرعاية : شخص أقل خبرة يحصل على
المعاونة للتطبيع التنظيمي من شخص اخر اكثر خبرة

السقف الزجاجي : حواجز مصطنعة ناتجة عن تحيز اتجاهي
او تنظيم تمنع النساء من الوصول إلى المناصب العليا في المنظمة

ضغوط العمل :نموذج معقد لحالة عاطفية فكرية وردد
أفعال بسبب تعرض الفرد لضواغط خارجية

إجهاد : الانحراف عن الحالة المعتادة سلوكيا
ووظيفيا بسبب الضغط

الاحتراق النفسي :

الأعراض الناتجة عن تعرض الفرد للضغوط لفتر
طويلة وتتكون من إرهاق بدني وعاطفي بالإضافة إلى إحساس الفرد بالقدرة على عدم
الإنجاز

[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
[/size][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]