رساله من شاب بدأ ففشل ثم نجح

فى قرنفيل ظلمونى الاهل والاحباب وفى بنها اعيش اجمل لحظات عمرى
الاربعاء, 08 اكتوبر, 2008

فى قرية قرنفيل التى يبقى بها الموطن الاصلى لعائلتى عائلة........
بالقليوبية اعيش بين ظلم فى التفكير والتعبير عن ما بداخلى وعن تفكيرى فى حياتى ولا استطيع ان اوصل لاحد عن فكرى سوى اصدقائى الذين اخترتهم اصحاب لعمرى عندما ذهبت لكى اعيش فى البلدة الصغيرة ففى هذة البلدة تطورت ما بفكرى الى عمل محقق وهو الانشغال بفكر وموضوع توصيل النت
وعندما بدأت افكر فية كنت اسير بخطى ثابتة لكى اوصل اجمل خدمة للعميل وبعد ان حاربت واقولها بصراحة حاربت لكى اوصل خدمةالنت فى سنترال اجهور الصغرى التابع للبلدة وكافحت عندما اوصلت الخدمة بالقرية وشغلتها اذ بالناس والاخص الاهل بدأو يحاربونى من جانب اخر وهوجانب كتر الكلام
وفى جوانب حياتى وبأو يتحدثون ان هذا ليس عمل وان الموضوع موضوع فاشل حتما فاشل ومع مرور الايام كانت الشبكة فى شهورها الاولى اقصد شبكة النت الخاصة بالسيبر الذى امتلكة كانت ماشية مية مية وكان الكل مبسوط الا ان سار الامر ليس على هوى البعض سواء من الاهل او من بعض المعارف من بعيد
بدأو ينظرون لى فى عملى ويبدعون مشاكل بينى وبين والدى بحجةان هذا ليس عمل ومنهم من كان يقول لى لابد الان ان الفلوس معك كتتتتتتتتتتتتتير ومنهم من ينظر الى كأنى متجوز امه
المهم مع محاربة الجميع لى الا ان اصدقائى فى البلد كانوا يشجعونى ويحمسونى للمشروع لكننى من كتر الكلام زهقت من كلام الحاقدين والحاسدين وقررت أن أن أبعد عن أعينهم
وبالفعل نزلت لكى اعمل فى شركة طباعة وأهملت الشبكه والسيبر ولا انزل البلد الاقليل من كتر ما اتظلمت من كلام أهلها والان انا افكر بين حالى الان أفضل ام عندما كنت واقف فى السيبر الذى امتلكة
ببساطةانا الان اترحم على ايام السيبر وكل اما اجلس فية الان ازعل على حاله لانى ليس عندى وقت لكى اظبطة لانة محتاج مجهود جامد
الان وانا بكتب هذة السطور حضرتنى مواجهه وحوار بينى وبين شخصية تعتبر من اجمل الشخصيات التى اثرت بى مع انى ما جلستش معه الا مرة وحيدة فى هذة المرة كنت اوصل نت عند شاب من شباب البلده وعندما انتهيت من توصيل السلك ووصلت الوصلة الى الجهاز الخاص به دخل علينا والده وكان استاذ
هوهذه الشخصية فسلم على اول ما دخل ثم بدأ بسؤالى
انت بن مين ؟ فجاوبت علية انا بن.....................
فقال لى انتوا اللى عايشين فى بنها ؟ فجاوبت علية بنعم
فدعا الى وقال لى ربنا يحميك من ظلم الناس ويوفقكك فى عملك وفى مشروعك ويكبر فقولت له انشاء الله
كان كلامه لى ليس بنصائح على اد ما انا احسست انه يخاف على ويحذرنى من اعين الناس ويقول لى لاتتحدث مع احد فى عملك وتوكل على الله وبدأ يدعيلى بالنجاح
كان كلامه لى حافز على ان اواصل العمل والتفوق فى المشروع ولكننى بدأت افكر فى كلامه ولماذا بدأ يحذرنى من الناس ولماذا هو الوحيد الذى شجعنى ولماذا أحس بى وبالتوتر الذى بداخلى بدأت اخاف هل الناس اللى فى البلد اغلبهم لايرضون الخير لبعض والاجابه اكتشفتها مع الايام نعم لان فى أثناء ما انه شجعنى على الاستمرار فى العمل وتطوير المشروع بدأ البعض فى الناحية الاخرى يحبطونى وأكثرهم الاقارب ومنهم ذاك المربى الفاضل مربى الاجيال واذى لا أريد ان اذكر اسمه الذى يعتبر قريب لى من ناحية والدى بدأ ياتى المحل لى ويحبطنى ان المشروع دة مش عاملك حاجة دة مشروع فاشل ومالوش لازمة ولازم تبيع المحل والشبكة تسيبها ووووووووووووووو وكلام يخلى الواحد يموت منه
تأكدت أن كلام ان الاستاذ الاول كان خوف على واقول الحمدلله على كل شيئ
ومع كتر كلام الحاقدين ومنهم كما قلت بعض من أهلى والبعض الاخر يقولون انهم أحبابى تدهور تفكيرى وبدأت اهمل الشبكه وكرهت اليوم الذى نزلت به قرنفيل واللحظه التى فكرت ان اعمل بها مشروع النت مع اننى وأقسم بالله لولا العبد لله ما كانت القرية ولا كان سنترال أجهور الصغرى كلة سيصل بة خاصية الانترنت الى وقتنا هذا
ثم ذهبت للعمل فىشركة طباعة وعند وقت فراغى كنت اذهب لتوصيل نت فى شبكة بنها الشبكة التى تعلمت بها توصيل النت وكونتها مع أصدقائى .............................وعندما أحن لكلمه حنونة كنت اذهب فى أى وقت الية ليطمئن قلبى بكلمة منة وهو صديق حياتى وعمرى وأجمل شيئى فى حياتى .......
......... كلامه دائما انا اسميه مرهم فعال لايقدر ان يوصفه دكتور جراح كلامه دائما بنصائح كلامة دائماجميل من نوعية كلام الاستاذ الاول مهما طالت الايام لاتنسى هذا الكلام يحسسنى بأنى لى قيمة لى نظرة فى الحياة وان الحياة جميلة فأنا هنا فى حى منشية النور بمدينة بنها الجميع يحترمونى يقدرون عملى يشجعونى على النجاح والتفوق الجميع هنا الكل بيحب الخير للجميع فهنا الكل ؟أو اكثرهم ينصحوننى هنا الكل الاستاذ الاول
هنا الكل ينظر ماذا يفعل غدا ولايفكر الا فى الخير للأخرين
هنا احببت انا الحياة
هنا أنا لست مظلوم كما ظلمونى فى قرنفيل
هنا أنا لست أبكى كما أبكى فى قرنفيل
ففى قرنفيل بكيت من دموعى وبكيت من قلبى عندما شاهدت بشر لايحبون ان تكون محترم وأن تكون على خلق وبكيت بكل مشاعرى عندما شاهدت ناس يحبون أن تكون معهم خبيث وان تكون كاذب

قرنفيل الأن ليس بها الاستاذ الاول لانه أنتقل ألى رحمة الله وأنا أرجومن يقرأ كلامى أن يدعى الله له بالرحمه والمغفره وأن يسكنه الله فسيح جناته
الله يرحمك يا........ه ويرحم كل انسان مات أوحى على الاخلاق والمحبة
قرنفيل التى بها بشر لايتعدون صوابع اليد يحبون لك الخير من نوعية الاستاذ الاول ظلمونى بها الأهل والاحباب
وبنها التى ولدت بها وترعرعت بين اهلها دائما أعيش بها أجمل لحظات حياتى

وللحديث باقية ما دام فى العمر باقية


على فكره ده فعلا قصه حقيقيه انا فعلا شوفت هذا الشخص دون ان يعرفنى
بس الحكمه مش هنا الحكمه انك تبعد عن بلدك تصبح ناجح ويحترمك الغير وبعدها يحترموك ايضا اهل بلدك
هى حكمه كان يقولها لى والدى ابعض عن البلد تعيش محترم للابد